الاحتلال يقتحم فروع المكتبة العلمية في القدس القديمة و شارع صلاح الدين ، وصادر جميع الكتب التي احتوت على العلم الفلسطيني، وغيرها من الكتب التي اعتبرها “مواد تحريضية” ، واعتقل العاملين بها .

و تعتبر المكتبة العلمية هي مكتبة تاريخية عريقة ومعروفة في وروادها المثقفون من أبناء المدينة ..

“الشرطة الاسرائيلية” تمدد اعتقال محمود وأحمد مُنى من أصحاب المكتبة العلمية في القدس ، اللذين اعتقلتهما عقب اقتحام المكتبة.

هذا كتاب تلوين للأطفال بعنوان “من النهر إلى البحر” اعتبرته سلطات الاحتلال أنه ، يحرض على الإرهاب والعنف!!

في سياق آخر الاحتلال والأمريكان يمارسون الضغوط الدائمة على السلطة بحجة أن المناهج الفلسطينية والإعلام الفلسطيني يحرضون على الإرهاب والعنف، حتى لو كانوا مثل هذا الكتاب البسيط فهو مرفوض.

بنفس المنطق الذي قبلت به السلطة قطع رواتب الأسرى وعائلات الشهداء ستقبل بتعديل المناهج وحظر الكتب وإغلاق وسائل الإعلام التي تتكلم عن فلسطين وحقنا المنهوب.

يظهر بالصورة أثار الدمار بالمكتبة و أصحاب المكتبة من داخل محكمة الاحتلال النازية: