“إسرائيل” لن تقبل ب “دولة فلسطينية مستقلة”، وهي تطمح للتوسع نحو سوريا ولبنان، ومصر والأردن ربما!
“سموتريتش”، وزير المالية في حكومة نتنياهو، صريح وواضح، قال الواقع الذي يؤمن به وعمل ويعمل لأجله كما كل الاسرائيليين.
هو يقول: “يجب عدم منح أي أمل للسلطة الفلسطينية الداعمة للإرهاب أو للعرب بإقامة دولة فلسطينية في قلب إسرائيل”.
صحيح أنه يتوجه لنتنياهو بعدم تقديم أي التزام، حتى إن كان وهميا، خلال مفاوضات “التطبيع”، تحديدا مع السعودية، إلا أنه في ذات الوقت يقول إن مشروعنا المعروف باسم “الضم” هو الأولوية التي نعمل عليها الآن.
السلطة الفلسطينية التي يعتبرها ممولة ل “الإرهاب”، مطالبة، ليس بموقف، بل بتغيير سلوكها، وإلا صنفت “متآمرة” حتى على الحق “المبتور” للشعب الفلسطيني المسمى دولة على “أراضي ٦٧”.
فما وصفها به “سموتريتش”، وقبله، رفض نتنياهو أي وجود لها في غزة بعدما “فشلت” في الضفة، كفيلان بها تغيير نهجها ومسارها “الانهزامي”.
الإعلامي أ.خليل نصرالله