بالتزامن مع تعيين ترامب هاجم عشرات المستوطنين بلدتي جينصافوط والفندق شمالي الضفة الغربية وتسببوا بإصابة 21 فلسطينياً وأحرقوا منازلاً وممتلكات
وقال المتطرف ايتمار بن غفير بعد مغادرته مكتب وزير الأمن القومي اليوم : فعلنا ما لا يمكن تصوره ومنحنا 200 ألف رخصة سلاح.
يأتي هذا بالتزامن مع تنصيب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة ليلة أمس وكان من أوائل قراراته إلغاء العقوبات التي فرضها سلفه جو بايدن على مستوطنين لارتكابهم أعمال عنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.وقال مجلس مستوطنات شمال الضفة الغربية إن قرار ترامب دليل عودة صداقة واشنطن ويعكس فرصةً للاحتلال لتحقيق أهداف استيطانية في الضفة الغربية وقطاع غزة.
إضافة إلى ذلك تتمثل أهم أحداث التصعيد الصهيوني في الضفة فيما يلي:
🔴قوات الاحتلال تعتقل 11 مواطنًا بعد دهم منازلهم في بلدة إذنا غربي الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة
🔴 قوات الاحتلال تداهم منازل المواطنين في ضاحية شويكة بطولكرم خلال الاقتحام المتواصل منذ الفجر
🔴 قوات الاحتلال تغلق مدخل بلدة كفر مالك شمال شرقي رام الله
🔴مستوطنون يقتلعون نحو 150 شتلة زيتون في قرية سوسية شرق يطا جنوب الخليل
🔴 الخارجية الفلسطينية:
▫️نحذر من محاولات الاحتلال تفجير الأوضاع في الضفة الغربية
▫️حراكنا متواصل لوقف إرهاب المستوطنين وإزالة الحواجز في الضفة الغربية
▫️الاحتلال يفرض تضييقات جماعية في الضفة الغربية ويغلق مداخل المحافظات والمدن
▫️آلاف الأسر الفلسطينية تقضي ساعات طويلة على حواجز الموت والذل في الضفة الغربية
▫️نحذر من محاولات الاحتلال نسخ جرائم الإبادة في قطاع غزة ونقلها إلى الضفة الغربية
🔴 نادي الأسير:
▫️اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي منذ مساء أمس وحتّى صباح اليوم الثلاثاء (20) مواطناً على الأقل من الضّفة
▫️ومن بين المعتقلين صحفية من الخليل، وسيدة من رام الله، بالإضافة إلى أشقاء، وأسرى سابقين، وتوزعت عمليات الاعتقال على محافظات الخليل، قلقيلية، رام الله، ونابلس
وفي نفس السياق أصدرت الجبهة الشعبية بيانا جاء فيه: “تصعيد الاحتلال في الضفة استهداف ممنهج للأرض والشعب عبر سياسات التهجير والتوسع الاستيطاني، المعركة في الضفة معركة وجودية يدافع فيها شعبنا بكل قوة مما يتطلب وحدة الموقف وتسخير كل الطاقات في التصدي لهذا المخطط الخطير، وضرورة تخلي قيادة السلطة عن نهجها الضار بالقضية الفلسطينية، ندعو إلى تشكيل لجان الحراسة الشعبية في كافة مدن وقرى الضفة للتصدي لعصابات المستوطنين.”