الهزيمة- من إعلام العدوّ
=== “الوزير ” في كيان الاحتلال، عميحاي شيكلي:
دخلت إلى اجتماع الحكومة وأنا أميل بوضوح للتصويت لصالح الصفقة، لكن قراري بعدم دعمها جاء فقط بعد اطلاعي على قوائم الأسرى المتوقع الإفراج عنهم في المرحلة الأولى، من حيث عددهم ومكانتهم.
الحديث يدور عن مئات الأسرى الذين يقفون وراء آلاف العمليات، بما في ذلك عشرات الهجمات التفجيرية وعمليات إطلاق النار القاتلة: مثل تفجير مجيدو، مقهى “مومنت” و”هلل” في القدس، كيبوتس “متسار”، مطعم “مكسيم”، وغيرها.
الرسالة التي تنبع من هذه الصفقة هي أن مفهوم السجن المؤبد في دولة “إسرائيل” أصبح مجرد وهم.
إذا لم يتم الإفراج عنك بعد ١٠ سنوات، فسيتم الإفراج عنك بعد ٢٠، بشرط أن تخطف عدداً كافياً من الإسرائيليين.
=== الصحفي عميحاي أتالي:
للأسف، بعد حرب استمرت ١٥ شهرًا ودفعنا فيها أثمانًا لا تصدق نحن لسنا المنتصرين، يجب أن تعلم كل أم أسرائيلية أن مصير أبنائها أُوكل إلى سياسيين غير قادرين على تحقيق النصر.
===المراسل العسكري هيلل بيتون روزين- القناة ١٤:
(تعليقاً على مشاهد كتائب القسام في شوارع قطاع غزة)
15 شهراً بعد هجوم 7 أكتوبر…
نتنياهو، هذا حدث خلال فترتك
وزير الجيش كاتس، لا تقل إنك لم تعرف.
رئيس الأركان هرتسي هليفي، عد إلى بيتك.
قائد المنطقة الجنوبية فينكلمان، هل حتى هذا لا تراه؟
رئيس المخابرات العسكرية بيندر، كيف تختلف عن الرئيس السابق حاليفا؟
قائد سلاح الجو تومر با، عدت لمهاجمة الأكواخ؟
===معلق الشؤون العربية في قناة i24News العبرية تسفي يحزقالي:
هناك في غزة بالفعل احتفالات فرح. الأمر الأصعب بالنسبة لي هذا الصباح هو رؤية هذه المشاهد. النخبة عادت على المركبات، تلك المركبات التي ذبحتنا، هؤلاء الأشخاص الذين ذبحونا.
١٥ شهرًا من القتال ولم ننجح في تغيير معادلات الحرب في غزة.
في الواقع أسأل نفسي، ماذا فعلنا هنا خلال عام وخمسة أشهر؟ دمّرنا العديد من المنازل، وقدمنا خيرة أبنائنا، وفي النهاية النتيجة هي نفس الصيغ. حماس فرحة، المساعدات تدخل، والنخبة تعود.
=== المحلل العسكري نوعم أمير- القناة ١٤:
كيف يمكن أنه بعد سنة وثلاثة أشهر لا تزال هناك مركبات عسكرية “جيب” لحماس في القطاع؟ هذا هو بالضبط الفشل العسكري.
=== عميحاي ستاين- قناة i24:
الصور الواردة من غزة لا تترك مجالاً للشك، إسرائيل فشلت في خلق بديل حكومي لحماس
=== الباحث الإسرائيلي مايكل ميلشتاين:
لا جدوى من إثارة مسألة “اليوم التالي” لأنه من الواضح تماما أن “اليوم التالي” هو هنا الآن: حماس.
=== الصحفي دانيال عمرام:
مئات من مقاتلي حماس يجوبون الشوارع بينما يهتف لهم سكان غزة بعد عام و٤ أشهر من القتال وأكثر من ٤٠٠ جندي قتيل.
=== الصحفي يوسي إيلي:
الأسرى الذين سيجري الإفراج عنهم في الصفقة عبد الله شرباتي مخطط تفجير الحافلة في “خط 2” الذي قتل فيه 23 إسرائيلياً، ومحمد أبو وردة المسؤول عن مقتل أكثر من 45 إسرائيلياً، لن أنسى تفجير “خط 2” رأيت سحابة الانفجار من قاعدة حرس الحدود التي كنت فيها.
=== نجل مستوطنة قتلت في عملية خلال انتفاضة الأقصى:
أعيش الألم اليوم لأن مخططي الهجوم الذي قتلت فيه من ضمن صفقة تبادل الأسرى، إطلاق سراح هؤلاء الأسرى يشكل خطراً حقيقياً وملموساً
