صرح الدكتور حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان:
👈 هناك ما يقارب 50 شهيدًا، من بينهم ثلاثة من كادرنا الطبي، تحت أنقاض مبنى مقابل لمستشفى كمال عدوان بعد قصف طائرات الاحتلال الحربية.
👈 كان أحمد سمور، طبيب الأطفال، يعمل في المستشفى وخرج إلى البرج الذي يقيم فيه مع عائلته.
👈 أما إسراء، فنية المختبر، فقد خرجت لإحضار الطعام لوالدها وأخيها في ذات المبنى، وتم استهدافهم على الفور في ضربة من طائرة F-16 إسرائيلية.
👈 عندما رأى فارس، فني الصيانة، المشهد، هرع لمحاولة إنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ وللأسف، تم استهدافه أيضًا، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من كادرنا الطبي و50 آخرين تحت الأنقاض.
👈 أما المسعفون، عبد المجيد وماهر، فقد كانا في طريقهما إلى المستشفى عند دوار زايد، الذي يبعد 500 متر عن المستشفى، عندما تم استهدافهما واستشهادهما على الفور، و ما يزال جثمانيهما في الشارع حيث لا يستطيع أحد الوصول اليهما.
👈 يوم مظلم آخر من مسلسل الإجرام ضد مستشفى كمال عدوان والعاملين فيه.