صرح رئيس المجلس الوطني، روحي فتوح المعين من قبل رئيس السلطة محمود عباس:

– هناك بيانات مرفوضة خرجت من بعض الفصائل، مثل حماس والجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية وغيرها، وتدعو لوقف الاقتتال الفلسطيني في جنين.

– أقول لهم: “هذا ليس اقتتالاً فلسطينياً، هذا حفظ للنظام العام ومنع للفوضى وفرض الأمن وسيادة القانون، وكلامكم هو مساواة بين من يثير الفوضى ومن يحافظ على النظام العام”.

– بعض القوى السياسية في فلسطين، إما مغيبة وإما فعلاً لديها أجندة أخرى، عندما تقف موقف المتفرج مما يجري الآن في جنين.

و هذا أتى عقب بيانات شجب و إدانة أصدرتها فصائل المقاومة رفضا لإستمرار ما يسمى بالسلطة الفلسطينية باستهداف و اغتيال و ملاحقة المقاومين في جنين خدمة للاحتلال الصهيوني..

كلمة إقتتال أيضا التي رفضها روحي فتوح ليست وفصفا دقيقا لما يجري ، و هي لم تستخدم في بيانات معظم الفصائل ، و كيف لا و إن ما يجري هو شن السلطة هجوما على مقاومين دورهم الدفاع عن أبناء شعبنا الذي يتعرض للإبادة