أبرز ما جاء في كلمة قائد أنصار الله السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي حول آخر تطورات العدوان “الإسرائيلي” على غزة والمستجدات الإقليمية والدولية:

  • العدوان “الإسرائيلي” على سورية تمّ باتجاهين، الأول بتوغل قواته في العمق وصولا إلى الاقتراب من ريف دمشق، والثاني تدمير المقدرات العسكرية.
  • تقدر المعلومات أن جيش العدو يبعد 25 كم عن دمشق وهذا يشهد على حجم التوغل “الإسرائيلي” مع احتمال أن يواصل التمدد والاجتياح.
  • جيش العدو تقدم من دون أي مواجهة أو اكتراث بالشعب السوري ولا بالجماعات التي سيطرت على سورية أو داعميها ومن دون أي مبالاة بالعالم كله.
  • العدو “الإسرائيلي” بتوغله في سورية لم يبال بالقوانين والأعراف الدولية ولا مواثيق الأمم المتحدة
  • العدو “الإسرائيلي” يسعى إلى احتلال البلدان طالما توفرت له الفرصة بل يسعى لصناعة الفرص وتهيئة الظروف الملائمة لتنفيذ مخططاته.
  • الاحتلال الأمريكي في سورية يتركز على منابع النفط وهو يمارس عملية النهب الواضح والعلني والمكشوف للنفط السوري.
  • العدو “الإسرائيلي” دمر القدرات العسكرية لسورية في أكبر عدوان جوي منذ نشوء الكيان الغاصب.
  • لم يسبق للعدو “الإسرائيلي” أن استهدف القدرات العسكرية لأي بلد عربي كما حصل في سورية إلى مستوى أنه أعلن تدمير 80% في ليلة واحدة.
  • العدوان “الإسرائيلي” على سورية تثبيت لمعادلة الاستباحة، وهو يعمل بدعم وشراكة أمريكية لفرضها على شعوب أمتنا وبلدان أمتنا.

العدو “الإسرائيلي” اعتبر تطورات سورية فرصة حقيقية لإنهاء اتفاقية فض الاشتباك، وهو يستفيد من ذلك بل يسعى لاختلاق الكثير من الفرص.

  • العدو “الإسرائيلي” يسعى إلى صنع الفرص لاستغلالها بشكل كبير ضد شعوب أمتنا بكلها، بدءًا من محيط فلسطين في الشام ومصر.
  • العدو طامع في المنطقة المحيطة بفلسطين وهذا موجود في برامجه التثقيفية الإعلامية وضمن خططه السياسية ومؤامراته المشتركة مع الأمريكي.
  • المجرم نتنياهو تحدث بأن سقوط نظام الأسد يخلق فرصا جديدة ومهمة لـ”إسرائيل”، وتم ترجمة هذه الفرص بالفعل.

العدو “الإسرائيلي” يرتكب بشكل يومي مجازر جماعية بحق الشعب الفلسطيني وحصيلتها هذا الأسبوع 1800 بين شهيد وجريح

الهجوم الصهيوني على مستشفى كمال عدوان بمختلف الإمكانات يعكس التوحش وكأنه يشن هجوما على قلعة عسكرية محصنة

استهداف العدو المباشر لمحطة الأوكسجين في مستشفى كمال عدوان جريمة متعمدة لقتل الأطفال الخدج والمرضى في غرف العناية

العدو يواصل الإبادة بالتجويع وقد وصل الحال بأكثر النازحين في قطاع غزة إلى استخدام أعلاف الحيوانات إن وجدت

المعاناة كبيرة جدا في قطاع غزة والعدو يواصل مساعيه لتفريغ شمال القطاع من السكان بشكل كامل

العدو يواصل جرائم القتل والاختطاف وتدمير البيوت وتجريف الأراضي ومصادرة كثير منها لبناء مغتصبات جديدة في الضفة الغربية

من المؤسف ارتكاب عناصر السلطة الفلسطينية جرائم القتل بحق مقاومين في الضفة خدمة للعدو “الإسرائيلي” إلى جانب التعاون الأمني

كل أنواع الجرائم يمارسها العدو “الإسرائيلي” تحدث في ظل حالة التخاذل التام من معظم المسلمين والعرب

الكثير من المشاهد المأساوية التي تشهد على المظلومية الكبرى للشعب الفلسطيني أصبحت لدى الكثير من المسلمين اعتيادية مع طول الوقت

المأساة الفلسطينية لم تعد تستفز المسلمين ولا تحرك وجدانهم ولا تحيي ضمائرهم، ولذلك ينسون واجباتهم الإنسانية والدينية والأخلاقية

عناوين العروبة والعقيدة والجهاد أصبحت منسية ويتم العمل على شطبها من القائمة عندما يتعلق الأمر بفلسطين

أمام جرائم الإبادة الصهيونية في فلسطين كان ينبغي لأمتنا الإسلامية أن تتحرك لإيقافه ومنعه ولنصرة الشعب الفلسطيني وإغاثته ونجدته

العدو “الإسرائيلي” اعتبر تطورات سورية فرصة حقيقية لإنهاء اتفاقية فض الاشتباك، وهو يستفيد من ذلك بل يسعى لاختلاق الكثير من الفرص

العدو “الإسرائيلي” يسعى إلى صنع الفرص لاستغلالها بشكل كبير ضد شعوب أمتنا بكلها، بدءًا من محيط فلسطين في الشام ومصر

العدو طامع في المنطقة المحيطة بفلسطين وهذا موجود في برامجه التثقيفية الإعلامية وضمن خططه السياسية ومؤامراته المشتركة مع الأمريكي

معنى “الشرق الأوسط الجديد” أن تكون كل بلداننا مستباحة “للإسرائيلي” والأمريكي زالعدو يريد أن يأخذ المناطق التي يريدها لتكون قواعد عسكرية من دون اعتراض أو احتجاج

المعادلة الثانية التي يحاول العدو الإسرائيلي فرضها هي أن تكون القدرات العسكرية لبلداننا تحت سقف معين لضمان التفوق العسكري و لمنع شعوبنا من امتلاك كل وسائل الدفاع والحماية لنفسها في مواجهة أي عدوان

هناك مسؤولية على الشعب السوري وعلى الجماعات التي سيطرت على سورية في التصدي للعدوان “الإسرائيلي” وعلى الأمة مسؤولية أن تقف إلى جانب الشعب السوري ضد العدوان “الإسرائيلي”

الجماعات التي سيطرت على سورية أمام اختبار حقيقي تجاه العدوان “الإسرائيلي” وتجاه القضية الفلسطينية

ما حدث من العدو بعد سيطرة تلك الجماعات على سورية شاهد دامغ على أن المسألة ليست من أجل ملاحقة إيران كما يردد “الإسرائيلي”