مشروع تفكيك الصومال (وغيره) على قدمٍ وساق

يذكر أن الصومال تفكك بعد دخول القوات الأمريكية إليه

نشر موقع “سيمافور” الإعلامي مقالا درس فيه العواقب المحتملة للاعتراف باستقلال إقليم صوماليلاند من قبل إدارة الرئيس الأمريكي المقبل دونالد ترامب.

وأشار الموقع إلى أن فكرة الاعتراف باستقلال الإقليم الذي أعلن انفصاله عن الصومال منذ عام 1991، تحظى بتأييد العديد من الجمهوريين في الكونغرس ومراكز التحليل والأبحاث ذات الميول اليمينية والمستشارين المحتملين في إدارة ترامب المختصين بإفريقيا.

وقال مؤيدون للفكرة من المؤسسات المذكورة للموقع إنهم سيشجعون ترامب على هذه الخطوة، حتى إن لم يحدث ذلك ابتداء من اليوم الأول.

وأشار “سيمافور” إلى أن الاعتراف باستقلال صوماليلاند سيسمح للاستخبارات الأمريكية بإقامة آليات للعمليات الطويلة الأمد لمراقبة حركة الأسلحة في المنطقة، وكذلك مراقبة أنشطة الصين في المنطقة، والتي تمتلك قاعدة في جيبوتي المجاورة.

وأضاف الموقع أن ذلك سيسمح لواشنطن أيضا بمراقبة أنشطة الحوثيين في المنطقة بشكل أفضل.

وحسب الموقع، فإن أوساط الجمهوريين تنظر بتفاؤل إلى الانتخابات التي جرت في صوماليلاند في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، والتي أصبحت الانتخابات السادسة على التوالي في الإقليم، فيما واجهت سلطات الصومال أزمة سياسية أثناء الانتخابات في عامي 2021 و2022.

المصدر: “سيمافور”