للمرة الاولى بعد وقف اطلاق النار شوهدت اليوم آليات لقوات الطوارئ موجودة مع جنود من الجيش اللبناني على مفرق عيناثا بنت جبيل جهة المسلخ.
وفي الخروقات، سُمِع دوي انفجار تبين أنه ناتج عن قيام الجيش الاسرائيلي بعملية تفجير واسعة في الخيام، وهو مستمر منذ ليل أمس بعملية نسف المنازل والمباني. وأشارت المعلومات الى أن” رتلا من دبابات ميركافا الاسرائيلية انسحب من وطى الخيام باتجاه منطقة سردا والعمرا المحاذية لبساتين الوزاني”.
كما أطلق الجيش الاسرائيلي نيران رشاشاته على محيط بلدة شقرا وقلعة دوبية والاودية المجاورة لبلدي قبريخا ومجدل سلم، في الوقت الذي سجل سقوط عدد من القذائف المدفعية الاسرائيلية على أطراف شيحين والجبين.
وفي السياق سقط صاروخ من الطيران الحربي الاسرائيلي من دون أن ينفجر، أدى الى اختراق منزل مؤلف من ثلاث طبقات في بلدة القليعات في سهل عكار.
وكان العدو قد استهدف يوم أمس سيارة على طريق صف الهوا في بنت جبيل، بالقرب من حاجز الجيش اللبناني، ما أدى إلى استشهاد سائق السيارة وجرح عسكريين بجروح طفيفة عند الحاجز.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش على منصة “إكس”، أن “العدو الإسرائيلي استهدف سيارة قرب حاجز صف الهوا – بنت جبيل التابع للجيش، ما أدّى إلى استشهاد مواطن وإصابة ٤ عسكريين بجروح متوسطة”.
وأغارت طائرة مسيّرة على سيارة في بلدة زبقين من دون وقوع إصابات. وتعرّضت بلدتا زبقين ومجدل زون في قضاء صور لقصف مدفعي مما أدّى إلى تضرّر منزلين، وسيارة.
كما قصفت مدفعية العدو منطقة قطمون الحرجية في خراج بلدة رميش بقذيفتين. وأفرجت قوات الاحتلال عن الأخوين سامر وسمير سنان، اللذين كانا خطفا منذ يومين في بلدة الغجر، وذلك بالتنسيق مع الجيش وقوات الطوارئ الدولية عبر بلدة الغجر المحتلة.
وتلقى أحد الأشخاص اتصالاً هاتفياً من جيش العدو يطلب منه إخلاء المحال في سنتر تجاريّ في جديدة مرجعيون قرب ثكنة الجيش اللبناني. وتمّ إخلاء “السنتر” والمنازل والمحال المجاورة واتخذت إجراءات أمنية مشددة.
وبعد مرور قرابة الشهرين على غارة بلدة المعيصرة، عُثِر على جثمان الطفل “أمير وسام حسين” من بلدة حولا.
المصدر: موقع المنار