أردوغان أراد المراوغة من جديد وتنفيذ ما طلبه منه الأمريكي والإسرائيلي
تستغل هذه الأطراف الثلاثة الواقع الميداني الحالي لتقديم تنازلات من سورية ومحور والمقاومة عنوانها شرق أوسط جديد ولكل طرف مصالحه فيها
١. الضغط على روسيا وفتح جبهة جديدة تخفيفاً عن جبهة أوكرانيا
٢. اشغال الجيش السوري بالحرب والضغط على حزب الله وقطع الإمداد
٣. فرض تنازلات سياسية على الدولة السورية
٤. الأطماع التركية العثمانية باحتلال المزيد من الأراضي السورية وإبعاد خطر قسد عنها
سياسياً : يبدو أن الطرق الدبلوماسية لم تنجح في عودة اردوغان عن سياسته والحلول باتت عسكرية
عسكرياً : محادثات وزراء الدفاع الروسي والايراني والسوري والعراقي وكل تصريحات القادة تعني أن الحل سيكون عسكرياً بالقضاء على الإرهاب مهما كلف ذلك من أثمان
عربياً ودولياً : يمتلك الرئيس بشار الاسد تغطية عربية ودولية وشرعية في القضاء على الإرهاب والحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية (وهذه ورقة رابحة بيد سورية )
عملياً : الجيش والقوات الرديفة والحليفة تعمل على صد الهجوم الكبير جداً ولاسيما على ريف حماة الشمالي مع استمرار التعزيزات وتطوع عشرات الآلاف من المقاتلين تصل باستمرار للبدء بالهجوم المعاكس
إعلامياً : نواجه حرب شرسة تعمل على التخويف والترهيب وإعلان السيطرة على المناطق من قبل الإرهابيين قبل دخولها لبث الرعب والخوف واحتلال المنطقة دون معركة
والحرب هي معارك وكر وفر ولا يعني سقوط منطقة خسارة الحرب
المطلوب فهمه الآن من قبل الجميع
- هذه حرب وجود ومشروع كبير يستهدف المنطقة بأكملها
- تلاحم الشعب بكافة مكوناته مع الدولة السورية والجيش والقائد
- إيران وحزب الله والعراق تشكل عمق استراتيجي لسورية وبالتالي الحذر من محاولات الشيطنة التي عمل عليها العدو مسبقا كي تبقى سورية وحيدة في مواجهتهم
- مشاركة المصادر الرسمية للدولة السورية والصفحات الوطنية الموثوقة (التنويه لوجود صفحات تدعي انها وطنية لكنها عميلة وتعمل لخدمة العدو)
- أن يعمل كل من موقعه الجندي والمعلم والطبيب والموظف
- الثقة بالجيش السوري وقيادة الرئيس بشار الأسد على تحقيق النصر كما تحقق مسبقا في ظروف أصعب بكثير من الآن
د.مرهف عبيدو-حمص