قام وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو بجولة في تشاد وإثيوبيا والسنغال ويبدو أن هذه الجولة كانت مثمرة جدا.
فبعد ساعات قليلة …..
أعلن الرئيس السنغالي باسيرو ديوماي فاي، يوم الخميس، أن فرنسا ستضطر إلى إغلاق قواعدها العسكرية في السنغال قائلا إن وجودها يتعارض مع سيادة بلاده.وأضاف فاي، في مقابلة مع وكالة فرانس برس التي أجريت في القصر الرئاسي “السنغال دولة مستقلّة. إنّها دولة ذات سيادة، والسيادة لا تتّفق مع وجود قواعد عسكرية أجنبية في دولة ذات سيادة”.وأكّد فاي أنّ رفض وجود عسكري فرنسي في بلاده لا يعني “قطيعة” بين دكار وباريس، مشيرا إلى أنه بعد مرور 64 عاما على استقلال السنغال عن فرنسا “يتعيّن على السلطات الفرنسية أن تفّكر في إقامة شراكة مجرّدة من الوجود العسكري”، وهذا لا يعني “قطيعة”، على حد قوله.وأوضح الرئيس السنغالي أنّ بلاده تربطها علاقات وطيدة مع دول عدة مثل الصين وتركيا والولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية و”كلّ هذه الدول ليست لديها أيّ قاعدة عسكرية في السنغال”، مضيفا “الصين اليوم هي شريكنا التجاري الأول من حيث حجم الاستثمارات والتجارة. هل للصين وجود عسكري في السنغال؟ كلا. هل نتحدث عن قطيعة؟”
وبعد مرور ساعات على مطالبة رئيس السنغال باسير يدوماي فاي فرنسا بإغلاق قواعدها العسكرية في بلاده، أعلن وزير الخارجية التشادي عبدالرحمن كلام الله الخميس أنّ بلاده ألغت اتفاقية التعاون الأمني والدفاعي مع فرنسا، في تزامن يؤكد اتساع دائرة التراجع الفرنسي في أفريقيا، وخاصة في منطقة الساحل والصحراء، وفي ظل صعود تيار من القادة مناوئ لها.
لا داعي لـ”مؤامرة روسية” فالفرنسيون يطلقون النار على أنفسهم بهدوء وجدير بالذكر أن جان نويل بارو هو نفسه الذي يريد إرسال جنود فرنسيين إلى أوكرانيا! 🤦🏻♂️