قالت يديعوت أحرونوت أن تحريك قوات جبهة النصرة في شمال سوريا رسالة للأسد بأنه سيدفع ثمن التحالفات مع إيران وحزب الله.

وأضافت الصحيفة أن “أذرع إسرائيل” الطويلة تتحرك الآن في شمال سوريا وإذا لم يتوقف النظام عن دعم حزب الله فسقوط حلب سيكون ممكنا مرة أخرى.

هذا وأعلن الجيش السوري،صباح الخميس، أن تنظيمات إرهابية مسلحة تشن منذ أمس الأربعاء هجوما كبيرا على قرى آمنة وبلدات في ريفي حلب وإدلب الجنوبي.وقالت القيادة العامة للجيش والقوات المسلحة في بيان: “قامت التنظيمات الإرهابية المسلحة المنضوية تحت ما يسمى “جبهة النصرة الإرهابية” والموجودة في ريفي حلب وإدلب بشن هجوم كبير مستهدفة القرى والبلدات الآمنة ونقاطنا العسكرية في تلك المناطق.

وأضاف البيان “قد تصدت قواتنا المسلحة للهجوم الإرهابي الذي ما زال مستمرا حتى الآن وكبدت التنظيمات الإرهابية المهاجمة خسائر فادحة في العتاد والأرواح”.

‏واضح أنه بمجرد أن أنهى نتنياهو خطابه حول اتفاق وقف إطلاق النار مع لبنان بالوعيد لسوريا تحركت الجماعات التكفيرية في سوريا لمهاجمة الجيش السوري، هذه الجماعات لم تطلق رصاصة واحدة باتجاه الكيان نصرة لغزة، وتتحرك حسب الأجندة الصهيونية فهل مازال هناك من يشك أن من يدعون أنهم ثوار ليسوا أكثر من أدوات قذرة يستخدمها الصهيوني للتآمر على الشعوب بما يخدم مصالحها.