ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية أن قوات الجيش الصهيوني في جنوب لبنان أعادت انتشارها في المنطقة وغيرت انتشار القوات، تمهيدا لخروجها من المنطقة.

غانتس عن الاتفاق مع لبنان: “نصف العمل غير مسموح به، انسحاب القوات الآن سيسهل على حزب الله إعادة تنظيم صفوفه”

كما قال رئيس مجلس مستوطنة المطلة:” من يقول إن أهداف الحرب قد تحققت فهو كاذب. لماذا تتجه الحكومة الأكثر يمينية التي عرفتها “إسرائـيل” على الإطلاق إلى اتفاق استسلام مع حزب الله وتتفاوض معه؟”

وقالت صحيفة يديعوت أحرونوت أن الكابينت سيناقش مساء اليوم وقف الحرب في لبنان.وأضافت “نقترب من اتفاق تسوية مع لبنان، و مستوطنات الشمال تستعد لتلقى ضربات قاسية من الحزب اليوم.”

وأضافت صحيفة يديعوت أحرونوت :” تشير البيانات الواردة من الشمال إلى دمار كبير بفعل نيران حزب الله.وفق البيانات الجزئية، تضرر 9000 مبنى و7000 مركبة.نهاريا وكريات شمونه وزرعيت والمنارة وشتولا هي أكثر المستوطنات تعرضًا للأضرار.”

ولفتت صحيفة معاريف على الضغط الأمريكي المتزايد وقالت:”الولايات المتحدة تطلب من نتنياهو التوقيع على اتفاق مع لبنان قبل موعد عبد الميلاد المسيحي”. وهو ما أكدته صحيفة النيوروك تايمز الأمريكية التي نشرت أن أمريكا تطلب من الكيان التوقيع على تسوية قبل موعد عيد الميلاد الذي يبدأ الخميس القادم.”

وحسب يسرائيل هيوم فقد قام نتنياهو باستدعاء رؤساء مستوطنات الشمال للاجتماع معه في مكتبه، لمناقشة موضوع التسوية مع لبنان.

من جهة أخرى كشفت i24NEWS ما وصفه المتابعون الصهاينة بأنها “بيانات مزعجة ومحزنة بشكل خاص” ألا وهي :

“غادر 117 ألف مواطن صهيوني البلاد لفترة طويلة وتوقفوا عن العيش في الكيان منذ اندلاع الحرب في 7 أكتوبر 2023. وهذا يمثل قفزة تزيد عن 3 أضعاف متوسط ​​عدد الأشخاص الذين يغادرون في عام عادي. وكان المتوسط ​​لعدة سنوات بين عامي 2010 و2021 هو 36 ألف مهاجر طويل الأمد من الكيان. وفي الأشهر السبعة الأولى من عام 2024، غادر حوالي 40 ألف صهيوني لفترة طويلة ولم يعودوا.”

الكيان الذي أراد من خلال ضرب منظومة القيادة والسيطرة لدى حزب الله، والانقضاض عليه، وشطبه حتى من الحياة السياسية اللبنانية، عاد للحديث عن توقيع اتفاق وقف إطلاق النار.وتبخر حديثهم عن “إضعاف حزب الله” وهذا بفضل الضربات الموجعة التي تلقاها في الميدان والتي شهدت ذروتها يوم الاحد.