قالت وسائل إعلام العدو أنه “بسبب حادثة لبنان التي قُتل فيها الباحث زئيف إرليخ والرقيب غور كاهتي، طلب العقيد يوآف ياروم إعفاءه من منصبه”.
وأدى كمين حزب الله إلى إصابة ياروم برفقة قائد سرية في “الكتيبة 13” من لواء غولاني بجروح خطيرة، إلى جانب مقتل عالم آثار هرّبه قائد اللواء إلى جنوبي لبنان، بالإضافة إلى مقتل جندي لم يسمح الجيش بنشر اسمه بعد.
وهرّب رئيس أركان لواء “جولاني” يوآف ياروم، عالم الآثار الصهيوني المستوطن زئيف إرليخ (71 عاما) إلى بلدة شمع اللبنانية، حيث كان يستكشف موقعا أثريا هو مقام “شمعون الصفا”.
وبينما كان إرليخ “يستكشف المقام”، نفذ اثنان من مجاهدي المقاومة الإسلامية في لبنان كمينا ضد القوة الصهيونية، كانا اختبآ داخل المقام وفتحا النار ليصيبا ياروم، الذي رافق إرليخ.وهرّب رئيس أركان غولاني، الباحث الجيولوجي إلى جنوبي لبنان وهو مسلح ومرتدٍ زي الجيش الإرهابي، في حين أنه لم يكن جنديا، لا في الخدمة النظامية ولا في الاحتياط، ما استدعى من الجيش أن يفتح تحقيقا بشأن دخوله إلى لبنان، ومع ذلك، فقد أقر الجيش بمقتله بأثر رجعي، بوصفه جنديا في صفوفه.
أكد رئيس أركان لواء غولاني، يوآف يروم ، تحمله للمسؤولية الكاملة عن مقتل الباحث الإسرائيلي زئيف أرليخ في جنوب لبنان وقدم استقالته.
حزب الله ينشر فيديو حول الباحث الصهيوني “زئيف أرليخ” الذي نفق في جنوب لبنان.