-الخارجيّةُ السّوريّةُ تجمعُ جمعاً باهراً، بين ما يحصلُ على مستوى منطقتنا، لجهةِ الدّورِ الّذي تقومُ به “إسرائيل”، من خلالِ الدّعمِ الأمريكيِّ – الغربيِّ، سعياً لعدمِ استقرارِ المنطقةِ، وبينَ الدّعمِ الأمريكيِّ – الغربيِّ للنظامِ في “أوكرانيا”، سعياً لضربِ استقرارِ وأمنِ روسيا الاتحاديّةِ!!..

-إنَّ الجمعَ بينَ هذينِ العنوانينِ الدّوليّينِ، هو جمعٌ موضوعيٌّ ومنطقيٌّ ومتقدّمٌ جدّاً، في فهم فلسفةِ الصّراعِ الكونيِّ الشَّاملِ الذي يخوضُهُ العالمُ، في وجهِ تّغوّلِ ثلاثيِّ الهيمنةِ الكونيِّ، من صهيونيّةٍ ورأسماليّةٍ متوحّشةٍ وليبراليّةٍ جديدةٍ!!..

-إنَّ هذا التركيزَ في الربطِ بين ساحتي هذا الصّراعِ الواسعِ، من قبلِ الخارجيّةِ السّوريّةِ في بيانها اليوم، هو بالضبطِ ما كنّا نصرُّ عليهِ، منذ السّاعاتِ الأولى للعمليّةِ العسكريّةِ الروسيّةِ الخاصّةِ في “أوكرانيا”!!..

عضو المكتب السياسي لحزب الوحدويين الاشتراكيين الرفيق خالد العبود-دمشق