ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” التابعة للعدو أن ما يسمى” قادة الأجهزة الأمنية” يرون أن على الكيان إبداء مرونة في موقفها لإعادة الأسرى، فحماس لن تتنازل عن أي شيء أقل من إنهاء الحرب والانسحاب من قطاع غزة.
وأشارت الصحيفة إلى أن ما يسمى “قادة الأجهزة الأمنية يرون أن عدم مرونة المواقف الإسرائيلية يعني التنازل عن حياة من بقي من الأسرى على قيد الحياة”.
ولفتت إلى أن “ “رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو” يعقد الليلة الأحد جلسة نقاش حول قضية الأسرى، يشارك فيها الوزراء بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير وجدعون ساعر لبحث تحريك ملف المفاوضات”.
وأوضحت أن “رؤساء الأجهزة الأمنية يرون أنه على إسرائيل أن تكون مرنة في مواقفها فيما يتعلق بالانسحاب من غزة وإنهاء الحرب، إذا أرادت التوصل إلى اتفاق، وهو الأمر الذي رفضه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو حتى الآن”.
كما أضافت أن “تقديرات الأجهزة الأمنية تشير إلى بقاء 51 من الأسرى على قيد الحياة من بين المختطفين الـ 101″، موضحة أن “محاولة قادة الأجهزة الأمنية تحريك ملف الأسرى نابع من خشيتهم على حياة الـ51 الأحياء”.
هذا وصرح “وزير دفاع الاحتلال الصهيوني المدعو “يسرائيل كاتس”، يوم الأحد، بأن هدف إعادة الأسرى الإسرائيليين يبقى أسمى أهداف الحرب من دون أي اعتبارات سياسية، متعهدا بالعمل بكل الطرق الممكنة لإعادتهم.
يأتي ذلك وسط انتقادات واسعة لسياسات الحكومة تجاه الملف واتهامها بشكل متكرر من قبل عائلات الأسرى بأنها تخلت عن أبنائها.