تعليقا على تقرير نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، أفاد بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن سمح لأوكرانيا بتوجيه ضربات على الأراضي الروسية بصواريخ “ATACMS” الباليستية التكتيكية الأمريكية وعلى ما نشرته صحيفة “لو فيغارو” الفرنسية بأن فرنسا وبريطانيا سمحتا لكييف بتوجيه ضربات إلى العمق الروسي بصواريخ “ستورم شادو / سكالب” بعيدة المدى،صرح رئيس لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الدوما الروسي ليونيد سلوتسكي بأن ضرب العمق الروسي بصواريخ أمريكية سيؤدي حتما إلى تصعيد خطير.

وأشار المسؤول الروسي إلى أن مسؤولي البيت الأبيض رفضوا التعليق على الأنباء، مضيفا: “يبدو أن بايدن قرر إنهاء فترته الرئاسية ودخول التاريخ باسم (جو الدموي)”، في حال تأكدت مصادر الصحيفة فإن ذلك سيعني شيئا واحدا فقط: المشاركة الأمريكية المباشرة في الصراع العسكري في أوكرانيا، وسيترتب على ذلك حتما ردا أقسى من روسيا، استنادا إلى التهديدات التي ستواجهها بلادنا، حسب تعبيره.

وكانت صحيفة تليغراف قد نشرت في وقت سابق أن ماكرون وستارمر سيحاولان إقناع بايدن”بتوجيه الضربة الأخيرة” لروسيا قبل انتهاء ولايته.

وتابعت الصحيفة البريطانية أن ستارمر وماكرون عقدا محادثات بشأن تعزيز إمدادات الأسلحة قبل وصول الإدارة الجديدة للبيت الأبيض، من أجل إحباط جهود الرئيس المنتخب دونالد ترامب لتقليص الدعم الأمريكي لأوكرانيا.وأفادت الصحيفة، نقلا عن مصادر مطلعة داخل الحكومة البريطانية، بأن الرئيسين سيحاولان إقناع جو بايدن السماح لأوكرانيا بإطلاق صواريخ “ستورم شادو” نحو عمق الأراضي الروسية.وقالت المصادر للصحيفة إن لندن تعقد آمالا على أن يمنح بايدن أخيرا الموافقة التي تسعى إليها كييف منذ شهور في محاولة لتأمين إرثه في السياسة الخارجية.