بسم الله الرحمن الرحيم
ما يزال ديدن العدو الصهيو أمريكي هو الغدر وقتل الأطفال والمدنيين الآمنين إذا ما استعرت نار الحرب وعلا أوارها، وثبت الرجال في وجهه وكسروا غطرسته في ميادين الجهاد، على الرغم مما يمتلكه من تطور عدته وكثرة عديده.
(إِن يَكُن مِّنكُمْ عِشْرُونَ صَابِرُونَ يَغْلِبُوا مِائَتَيْنِ ۚ وَإِن يَكُن مِّنكُم مِّائَةٌ يَغْلِبُوا أَلْفًا مِّنَ الَّذِينَ كَفَرُوا).
إن ما أقدم عليه العدو من جريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس القائد الكبير إسماعيل هنية، إنما يعبر عن عجزه في مواجهة أساليب المقاومة في سوح المعارك.
إن دماء الحاج هنية قد سفكت غدراً على أيدي العدو الصهيو أمريكي في مقر ضيافته في طهران، ليتجاوز بذلك كل قواعد الاشتباك، ظناً منه أن هذا سيكسر عزيمة المقاومين في فلسطين، ولكن، كيف يكون له ذلك وفي الأحرار عروق تسري فيها دماء الرجولة والمقاومة.
الرحمة والرضوان لشهيدنا إسماعيل هنية، والصبر والسلون لعائلته المجاهدة الصابرة ورفاق دربه في فصائل المقاومة الفلسطينية، (وَسَيَعْلَمُ ٱلَّذِينَ ظَلَمُوٓاْ أَىَّ مُنقَلَبٍۢ يَنقَلِبُونَ).
المقاومة الاسلاميةكتائب حزب الله