صفقة أم صدفة وقعت بعد ٢٥ عاماً من المماطلة بقانون الإفراج المشروط حسب القانون الفرنسي آخرها رفض وزير داخلية فرنسا تنفيذ حكم المحكمة عام ٢٠١٣.

إنتصار قضائي وسياسي بعد ما يقارب أربعة عقود على أسر اللبناني جورج عبدالله أحد مؤسسي الفصائل المسلحة الثورية اللبنانية، وهي مجموعة ماركسية موالية لسوريا ومعادية “لإسرائيل”، بعد إتهامه بإغتيال دبلوماسي أمريكي وآخر “إسرائيلي” عام ١٩٨٢ في فرنسا.

فقد وافقت محكمة فرنسية الإفراج عن الناشط اللبناني القائد جورج عبد الله كما سيدخل حيز التنفيذ في 6 كانون الأول المقبل، بشرط أن يغادر فرنسا فور إطلاق سراحه.

أمضى القائد الرفيق جورج إبراهيم عبد الله حياته في السجن و هو يردد

“لن أندم لن أساوم و سأضل أقاوم”