رغم التكتيم الإعلامي الذي ينتهجه الكيان بما يتعلق بخسائره، إلا أنه لم يعد قادرا خداع جمهوره أكثر من ذلك ، حيث صار ملاحظا، عدد الخسائر التي تكبده إياها المقاومة، فيضطر أحيانا هذا “الجيش” المهزوم الإفصاح عن بعض الأرقام محاولا بهذا خلق نوع من المنطقية، لأن موقفه أمام جمهوره_ الذي ذاق ذرعا من الكذب و الوعود الفارغة_صار محرجا جدا ، لكن بالنظر للميدان المنطقية تقول أن هذه الأرقام أيضا غير حقيقية ، و المخفي أعظم.
أعلن جيش الاحتلال الصهيوني اليوم: “مقتل 192 ضابطا منذ بداية الحرب وواحد من كل 4 قتلى في صفوف الجيش هو قائد”.
و عندما نلقي نظرة على هذا الخبر ، و نرى هذه النسبة من قادة جنود العدو قتلى، فمن بديهيات العلوم العسكرية أن نقول: أن عمليات المقاومة عمليات نوعية عالية الدقة على صعيد عسكري و استخباراتي، إن كان في لبنان أو غزة أو غيرها من جبهات المقاومة.
جاء حسب بيانات جيش الاحتلال اليوم أيضا :” تم إصدار مذكرة اعتقال بحق 900 مستوطن حريدي لعدم التزامهم بالخدمة العسكرية“.….مجرد سؤال:لماذا يضطر الكيان لهذا كله ،طالما الأرقام التي يعترف بها دقيقة؟!!