تواصل المقاومة اللبنانية استهداف تحشّدات الاحتلال في المواقع والثكنات العسكريّة على الحدود اللبنانيّة الفلسطينيّة، ومستوطنات في الشمال، وصولاً إلى إجبار طائرتي “هرمز 450″ و”هرمز 900” على مغادرة جنوبي لبنان.
نفذت المقاومة اللبنانية عدة عمليات منذ الصباح و حتى ضفيرة اليوم الأربعاء ١٣/١١/٢٠٢٤ ، أعلنت عنها بالبيانات التالية:
🔻 1 – استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة تجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي شرقي بلدة #مارون_الراس بصليةٍ صاروخيّة.
🔻2 – تصدى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوّي عند الساعة 12:05 من ظهر يوم الأربعاء 13-11-2024، لطائرة مسيّرة اسرائيليّة من نوع “هرمز 450” في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانية
🔻 3 – تصدى مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة في وحدة الدفاع الجوّي لطائرة مسيّرة اسرائيليّة من نوع “هرمز 900” في أجواء القطاع الأوسط، بصاروخ أرض – جو، وأجبروها على مغادرة الأجواء اللبنانيّة.
🔻 4 – استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية تجمّعًا لقوات جيش العدو الإسرائيلي في مستوطنة #سعسع بصليةٍ صاروخيّة.
🔻 5 – استهدف مجاهدو المُقاومة الإسلاميّة مستوطنة #كفار_فراديم بصليةٍ صاروخية.
العدو يعترف و المخفي أعظم..قتلى و إصابات و دمار في الكيان
وفي كيان الاحتلال، اعترفت وسائل إعلام تابعة للعدو بإصابة مباشرة لمبنى في “معالوت ترشيحا”، وأنّ فرق الإنقاذ توجهت إلى المكان، كما تحدثت عن دوي انفجار في حيفا ومحيطهاشاهد ….لحظة سقوط صاروخ في معالوت ترشيحا بالجليل الغربي.
ودوت صفارات الإنذار في “معالوت ترشيحا” ومحيطها و”شتولا” وصولاً إلى “كفار فارديم” في الجليل الغربي، بالإضافة إلى دوي الصفارات في المناطق الواقعة شرقي “نهاريا”.
وفي حادث أمني وصفته بالخطير، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية مقتل “جندي” صهيوني على الأقل وسقوط عدد من الإصابات بينها إصابات ميؤوس منها، عقب حديثها عن انهيار مبنى على جنود من “الجيش” الصهيوني في جنوبي لبنان.
في غضون ذلك، قال الإعلام التابع للعدو إن حزب الله قادر على إطلاق رشقات من 200 صاروخ وأكثر كل يوم في اتجاه “إسرائيل”، بينما قالت القناة “الـ 12” إنه “من الواضح أن حزب الله يركز نيرانه على نهاريا من أجل تحقيق إنجازات وللأسف لقد نجح بالأمس”.