حملة اعتقالات ضد الجبهة الشعبية
ما يسمى “الشاباك والجيش” التابعين للكيان الصهيوني الزائل يعلنان أنهما اعتقلا ما لا يقل عن ٦٠ عضو في الجبهة الشعبة في مناطق الضفة خلال الفترة الأخيرة بينهم زوجة الأمين العام عبلة سعادات وانه استهدف اعضائها في لبنان ايضاً.

و علقت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين على هذا الإعلان الجبان من خلال البيان التالي:

تصريح صحفي

الجبهة الشعبية في رسالة تحدٍ للاحتلال:

“لا اغتيالاتكم ولا اعتقالاتكم ولا ملاحقاتكم قادرة على اقتلاع الجبهة أو كسر إرادة المقاومة المتجذرة فيها”

• إعلان جيش الاحتلال وما يُسمى جهاز “الشاباك” عن اعتقال العشرات من قيادات وكوادر الجبهة واستهداف رموزها في الضفة المحتلة، واعترافهم باغتيال قيادات عسكرية بارزة للجبهة في لبنان هو محاولة صهيونية يائسة للنيل من إرادة الجبهة وصلابتها.

• يشن الاحتلال منذ سنوات طويلة حرباً شاملة على الجبهة الشعبية، عبر اغتيالات وملاحقات مستمرة واعتقالات واسعة ومتكررة، فضلاً عن استهداف رموزها القيادية، في محاولات لن تنجح في اقتلاع الجبهة أو كسر عزيمة رفاقها؛ فالجبهة باقية ومتجذرة عميقاً في أرضنا، وستبقى مواقفها صلبة وراسخة.

• تدعو الجبهة إلى تصعيد كافة أشكال النضال وتكثيف الأنشطة والفعاليات المساندة للحركة الأسيرة، خصوصاً تلك التي تسلط الضوء على معاناة الأسرى البواسل داخل سجون الاحتلال.

• إن صمود وثبات الأسرى، رغم الانتهاكات المتصاعدة والقمع الممنهج، يجب أن يكون محوراً أساسياً للحراك الشعبي والنضالي، تعبيراً عن المساندة الدائمة للأسرى في مواجهة هذا الطغيان الصهيوني، الذي لن يفلح في إخماد روح المقاومة.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
مكتب الشهداء والأسرى
5-تشرين الثاني/نوفمبر 2024