أصدرت حركة حماس تصريحا صحفيا جاء فيه :

“استمعنا في حركة حماس للوسطاء عمّا جرى مؤخراً في اجتماع روما، حول مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى، ومن الواضح من خلال ما نقله الوسطاء أن نتنياهو عاد من جديد لاستراتيجية المماطلة والتسويف والتهرب من الوصول إلى اتفاق من خلال وضع شروط ومطالب جديدة، فيها تراجع عمّا نقله الوسطاء على أنه ورقة “إسرائيلية” ، والتي كانت جزءاً من مشروع بايدن ولاحقاً قراراً لمجلس الأمن الدولي.”

و جاء رد مكتب نتنياهو على إعلان حماس كالآتي: “قيادة حماس تمنع التوصل إلى اتفاق، وإسرائيل لم تغير أو تضيف أي شروط على الخطوط العريضة، بل على العكس من ذلك، حتى هذه اللحظة حماس هي التي طالبت بـ 29 تغييراً ولم تستجب للمخطط الأصلي – إن إسرائيل تلتزم بمبادئها حسب الخطوط العريضة الأصلية والتي تتمثل في زيادة عدد الأسرى الأحياء الذين سيفرج عنهم من غزة، والسيطرة “الإسرائيلية” على محور فيلادلفيا، ومنع مرور السلاح والمسلحين إلى شمال قطاع غزة.”

و نقلت هيئة البث “الإسرائيلية” عن مصدر مطلع أن نتنياهو قال إن هناك خيارات مختلفة بشأن آلية منع مرور المسلحين إلى الشمال.