تدور سفينة حربية ألمانية تمد الكيان بصواريخ قتل أطفال غزة موانئ كثيرة ترفض أن تكون معبراً للموت الذي يستهدف الأطفال إما أخلاقاً أو تجنباً لعار إسناد الكيان أو خوفاً من مساندة نازيي العصر!!
وتستيقظ الشهامة في ميناء أم الدنيا مصر.. لكن للأسف لا لإسناد أهل غزة إنما لإسناد قاتليهم النازيين الذين يفرشون على موائدهم لحوم أطفال غزة ويشربون دماءهم عوضاً عن أي مشروبات أخرى!
ولاتكتفي مصر السيسي بهذا العار.. بل تعلن بفجور واضح أنها ملتزمة بعهود العار المذلة على حساب عهد العروبة والأخوة..!
يستوثق السيسي بحبائل الشيطان.. منحلّاً من عروة القضية الوثقى!
ألا ياشعب مصر أمل إخوانكم في فلسطين أنكم لن تضلوا الطريق ولن ترضوا أن تمر صواريخ قتلهم من موانئكم.. فكرامتكم وعزتكم يشهد لها التاريخ!
وأنت يا سيسي الكيان.. هل ستأمن على نفسك من قصاص السهم الأحمر؟!!
أفلا تخجلون!!!
أصدرت هيئة قناة السويس في مصر، بيانا الجمعة، “ردا على ما تم تداوله من تساؤلات على منصات التواصل الاجتماعي حول السماح بعبور السفن الحربية من جنسيات مختلفة للمجرى الملاحي المصري”.
وأكدت الهيئة في بيان، التزامها بتطبيق الاتفاقيات الدولية التي تكفل حرية الملاحة البحرية للسفن العابرة للقناة سواء كانت سفن تجارية أو حربية دون تمييز لجنسية السفينة.
وأشارت إلى أن موقفها يأتي “اتساقا مع بنود اتفاقية القسطنطينية التي تشكل ضمانة أساسية للحفاظ على مكانة القناة كأهم ممر بحري في العالم”.
وأوضحت الهيئة أن عبور السفن الحربية لقناة السويس يخضع لإجراءات خاصة.
ونوه البيان بأن اتفاقية القسطنطينية التي وقعت عام 1888 ميلادية، رسمت منذ ذلك الوقت الملامح الأساسية لطبيعة التعامل الدولي لقناة السويس، حيث حفظت حق جميع الدول في الاستفادة من هذا المرفق العالمي، والتي عبرت عنها الاتفاقية في مادتها الأولى بالنص على “أن تكون قناة السويس البحرية على الدوام حرة ومفتوحة سواء في وقت الحرب أو في وقت السلم، لكل سفينة تجارية أو حربية دون تمييز لجنسيتها”.
وأثير الجدل على وسائل التواصل الاجتماعي حول عبور سفن إسرائيلية لقناة السويس، بالتزامن مع مزامع بشأن استقبال ميناء الإسكندرية، شمالي مصر، سفينة تحمل ذخائر ومعدات عسكرية متجهة إلى إسرائيل، وهو ما نفته عدة جهات في مصر “بشكل قاطع”.
وأكدت القوات المسلحة المصرية عدم وجود أي شكل من التعاون مع إسرائيل، أو مساعدة في عملياتها العسكرية جملة وتفصيلا، فيما أوضحت وزارة النقل المصرية، أن السفينة التي أثير حولها الجدل كانت تحمل معدات لصالح وزارة الإنتاج الحربي في مصر.
مسموح الشتم بكل العبارات