قال كمال خرازي، مستشار المرشد الأعلى الإيراني السيد علي خامنئي، إن طهران من المحتمل أن تزيد نطاق صواريخها، كما سترد بالتأكيد على الهجوم الصهيوني الأخير في الوقت والطريقة المناسبين.
وأوضح كمال خرازي: “لدينا الآن القدرات الفنية اللازمة لإنتاج أسلحة نووية، والفتوى الصادرة عن المرشد الأعلى هي ما يحظرها”.
وأضاف خرازي: ” من الممكن أيضا تعديل عقيدة إيران النووية إذا واجهت الأمة تهديدا وجوديا”.
وأوضح خرازي رئيس المجلس الاستراتيجي للسياسات الخارجية لقناة الميادين: “لدينا الآن القدرات الفنية اللازمة لإنتاج أسلحة نووية. والفتوى الحالية للمرشد الأعلى هي ما يحظرها”.
كان المرشد الأعلى السيد علي خامنئي قد حظر تطوير الأسلحة النووية، في فتوى في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.وأكد السيد خامنئي موقفه عام 2019، قائلا إن “بناء وتخزين القنابل النووية أمر خاطئ واستخدامها حرام”.وأضاف: “رغم امتلاكنا للتكنولوجيا النووية، فإن إيران تجنبتها بشدة”.
في أكتوبر الماضي، حذر قائد كبير في الحرس الثوري الإيراني من أن طهران قد تغير سياستها النووية من الأغراض السلمية إلى العسكرية، إذا تعرضت لضغوط من التهديدات الصهيونية.
ومع تصاعد حدة المواجهة مع الكيان اللقيط المؤقت، قال قائد وحدات الحرس الثوري المسؤول عن الأمن النووي أحمد حقطلب، إن “التهديدات “الإسرائيلية” قد تدفع طهران إلى مراجعة عقيدتها النووية وتغيير اعتباراتها السابقة”.