صورة: منفذ عملية الدهس رامي نصر الله (ناطور) من مدينة قلنسوة

قام سائق الشاحنة الشهيد رامي نصر الله (ناطور) من مدينة قلنسوة بتنفيذ عملية دهس قرب مقر الموساد في غليلوت والتي استهدفت جنودا وضباطا من وحدة الاستخبارات العسكرية الصهيونية (8200) مما أدى إلى نفوق و جرح العديد منهم.

على إثر هذه العملية الفدائية البطولية أصدرت فصائل المقاومة بيانات التبريك و الإشادة.

حيث أصدرت حركة الجهاد الإسلامي تصريحا جاء فيه “نبارك عملية “تل أبيب” البطولية، وهي رد فعل طبيعي على المجازر التي يرتكبها العدو الصهيوني ضد شعبنا المقاوم الصامد، وآخرها جرائم الإبادة في شمال قطاع غزة.إن صلابة شعبنا وإرادته تتجلى اليوم في أبهى صورها من خلال عملية تل أبيب البطولية، واستمرار المقاومة في الضفة وغزة وجنوب لبنان واليمن والعراق بإيلام العدو، ما يؤكد أن المقاومة ما زالت تمسك بزمام المبادرة، وهي على استعداد دائم لتوجيه الضربات المؤلمة للكيان الغاصب.”

كما قال حزب الله في البيان الذي أصدره:” نبارك لشعبنا الفلسطيني وحركات المقاومة الفلسطينية عملية تل أبيب البطولية ضد جنود الاحتلال.هذه العملية ومثيلاتها تعبير حي عن إرادة هذا الشعب وقدرته وردة فعل على الاحتلال والعدوان والمجازر”

وقالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين: “نشيد بالعملية البطولية التي استهدفت قوات الاحتلال بالقرب من قاعدة “جليلوت” العسكرية، والتي أسفرت عن قتل وإصابة العشرات، والتي تأتي كحلقة جديدة يؤكد فيها شعبنا دوره بكافة مكوناته في إشعال معركة استنزاف متواصلة ضد العدو الصهيوني، وتؤكد أن الجماهير الفلسطينية على امتداد الوطن المحتل لديها القدرة والإرادة على تغيير كل معادلات المعركة لصالح شعبنا.”

وأكدت حركة حماس في تصريح صحفي :”إن عملية الدهس البطولية التي وقعت قرب مقر “الموساد” شمال “تل أبيب”، والتي أدت إلى مقتل وإصابة العشرات من جنود جيش الاحتلال؛ تُعَدُّ رداً طبيعياً على جرائم الاحتلال الصهيوني بحقّ شعبنا الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، ومجازره الوحشية المتواصلة خصوصاً في شمال قطاع غزة، حيث تُرتَكَب أبشع عمليات التطهير العرقي والتهجير القسري للمدنيين الأبرياء.نبارك هذه العملية البطولية، التي تؤكّد أن شعبنا الفلسطيني الباسل مستمر في تحدّيه لآلة القتل والإرهاب الصهيونية، وأنه على عهده بمواصلة مسيرة المقاومة والفداء، حتى كسر إرادة العدو الفاشي ودحره، وتدفيعه ثمن جرائمه الوحشية بحقّ شعبنا الفلسطيني.نثمّن جهاد وبطولة مقاومتنا الباسلة، وشبابنا الثائر في كل مكان من أرضنا المحتلة، الذي يواصل ضرب هذا العدو المتغطرس، وندعو إلى مزيد من التصدي والاشتباك مع جنود الاحتلال وقطعان مستوطنيه، وإعلاء صوت شعبنا المرابط الصامد، وحقّه في الحرّية وتقرير المصير، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.”