صرّح رئيس حكومة الإرهاب الصهيوني قال : “أنا مصمم على تحقيق أهدافي في الشمال. كل من ضغط علي لتقديم تنازلات غير مسؤولة بشأن الرهائن أراد مني فعليا تعريض أمن “إسرائيل” للخطر. سيعود سكان الشمال إلى ديارهم وهذه مهمة أخذتها على عاتقي ولن تزحزحني عنها أي ضغوط محلية كانت أم خارجية.”
أليس على نتنياهو أن يتمكن أولا من حفظ أمنه وأمن ساره بعد أن اقتحمت مسيرة حزب الله بيتهما قبل أيام!؟؟؟؟يتساءل مراقبون!
وماذا عن الفاتورة المفتوحة التي ستتكفل بتكاليف أمن بيت نتنياهو والشاباك وسواهما التي طالب بها هذا النتن مؤخرا بعد تعرض أمنه الشخصي للخطر؟!يبدو أن وزير حرب حلف العدو كما يجب أن تتم تسميته يصر على خيار واحد مما خيره به سماحة الأمين المقدس سيد شهداء العصر.. فبين أن تخرجوا وقوفا أو في توابيت.. يختار النتن الخروج أفقيا.. وليس حتى هذا الخيار ملك يديه الآثمتين..
وبيننا وبينك الأيام والليالي والميدان!