طالت عمليات القمع في السابع من أكتوبر، سجن (جلبوع) ، فوفقاً لإفادات مجموعة من الأسرى، “فإنه وفي السابع من أكتوبر، تم اقتحام كافة الأقسام، ورش الأسرى بالغاز، والاعتداء عليهم، وتلا ذلك عملية اقتحام أخرى في الـ11 من أكتوبر، بنفس الوتيرة.” حيث يؤكّد الأسرى في سجن (جلبوع)، أنّ وتيرة الاقتحامات عادت بمستوى الاقتحامات التي تلت الحرب مباشرة، وقد سبق السابع من أكتوبر الجاري، سلسلة عمليات اقتحام لبعض الأقسام في سجن (جلبوع) خلال شهر أيلول/ سبتمبر المنصرم.
وبحسب إفادة أحد الأسرى “فإن قوات القمع اقتحمت الزنزانة المحتجز فيها هو ومجموعة من الأسرى، واعتدت عليهم بالضرب، مما تسبب لغالبيتهم أوجاع شديدة في الصدر، والظهر، وبعضهم وجد صعوبة بالمشي بعد الاعتداء، وتلا ذلك عمليات اقتحام واعتداءات أخرى في 10 و11 أكتوبر”.
ولم تستثن إدارة السّجون الأسيرات في سجن (الدامون) ، من عمليات القمع والتّنكيل والإذلال السابع من أكتوبر، حيث اقتحمت قوات القمع قسم الأسيرات، وتم نقل نصفهن إلى ساحة السّجن (الفورة)، بعد تقييدهن، وإجبارهن على الجلوس على ركبهنّ من الساعة الخامسة صباحاً حتى الساعة السابعة صباحاً، ورافق ذلك تشغيل النشيد الخاصّ بدولة الاحتلال، كما ورافق عمليات القمع استخدام الكلاب البوليسية، وتعمد السّجانون شتم الأسيرات وتهديدهن، وتصويرهن وهن جالسات على ركبهن في السّاحة، ثم أقدموا على عزل أسيرتين لمدة يومين.
من تقرير صادر عن هيئة الأسرى والمحررين، ونادي الأسير الفلسطيني