أعلنت صحيفة “يسرائيل هيوم” العبرية، الأربعاء، وصول نظام “ثاد” الدفاعي الأمريكي إلى منطقة بئر السبع وسط البلاد. وكان البنتاغون أعلن إرسال نظام مضاد للصواريخ متقدما إلى الكيان اللقيط المؤقت وبحسب البنتاغون، عادةً ما تتطلب بطارية (THAAD) حوالي 100 جندي لتشغيلها. وتستخدم رادارًا واعتراضات لإحباط الصواريخ الباليستية.وقال البنتاغون إن إرسال مكونات نظام الدفاع الصاروخي الباليستي إلى كيان الإرهاب قبيل هجوم متوقع ضد إيران.وقال السكرتير الصحفي اللواء بات رايدر في بيان للبنتاغون، إن أفرادًا من الجيش الأمريكي وأجزاء من بطارية نظام الدفاع الجوي (ثاد) بدأت تصل إلى كيان العدو مع توقع وصول المزيد في وقت قريب.

هذه الخطوة أثارت الكثير من الجدل حيث هاجم تاريتا بارسي، نائب رئيس معهد كوينسي بواشنطن، قرار بايدن، واعتبره احتمالا أكبر لجر الولايات المتحدة إلى حرب أخرى غير ضرورية في “الشرق الأوسط”.وأضاف بارسي، في تغريدة على منصة “إكس”، أن “بايدن لا يقوم الآن بتزويد “إسرائيل” بمزيد من الأسلحة فحسب، بل يزودها بالقوات أيضا، لقد وضع الولايات المتحدة فعليا في حالة حرب، وراهن بلا داع بحياة القوات الأميركية التي يجب أن تحمي الوطن الأميركي، وليس “إسرائيل”، ثم قال “هذه كارثة ذاتية بالنسبة للولايات المتحدة، لكن لم يفت الأوان بعد لوقف هذا الجنون”

وذكرت مصادر مطلعة لصحيفة “فاينانشال تايمز” البريطانية، أن “إسرائيل” تواجه “نقصا وشيكا” في منظومة الصواريخ الاعتراضية، وذلك في وقت يواصل فيه الجيش “الإسرائيلي” عملياته العسكرية على أكثر من جبهة منذ نحو عام.

وحسب تقرير سابق لصحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، فإن القبة الحديدية التي طورتها الولايات المتحدة والكيان، تعد النظام الرائد في العالم لإسقاط الصواريخ قصيرة المدى. لكن وفقا لنفس الصحيفة، فإن إيران تمتلك طائرات من دون طيار وصواريخ باليستية “لم يُصمم نظام القبة الحديدية لاعتراضها”. كما أن حزب الله يمتلك ترسانة “تضم عشرات الآلاف من قذائف الهاون والصواريخ والقذائف الموجهة بدقة، التي يمكن أن تتغلب على الدفاعات “الإسرائيلية”.

وفي حين لا يكشف الكيان عن حجم مخزوناته، يرى عديد الخبراء انه بحاجة ملحّة إلى تجديد هذه المخزونات.