ملخص للأوضاع الميدانية في لبنان و غزة..١٢-١٠-٢٠٢٤ اليوم ٣٧٢ من الطوفان

السبت ١٢-١٠-٢٠٢٤ اليوم ٣٧٢ من الطوفان وحرب الإبادة
أبرز المستجدّات

…قطاع غزّة…

= جباليا شمال قطاع غزة- صمودي أسطوري رغم العدوان الوحشي لليوم السابع على التوالي، بينما يمعن العدوّ قتلاً (قصفاً وتجويعاً وحصاراً) وتدميراً (بالقصف الجوي والمدفعي).
العدوّ نسف المنازل في جباليا وجباليا البلد على رؤوس ساكنيها مع رفضهم مغادرة الشمال. وقد بدأ الاحتلال إقامة سواتر ترابية لعزل شمال قطاع غزة (وصولاً لجباليا) عن مدينة غزة وسائر أنحاء القطاع.
ومع فرض سيطرة جوّية وتقطيع أوصال المنطقة، أعلن العدوّ فصل الشمال عن باقي القطاع، مهدّداً بذلك حياة عشرات آلاف العائلات التي تمكث بلا غذاء ولا ماء أو دواء، مع التذكير بأنّ العدوّ أحرق المخبز الوحيد في جباليا.
وفي سياق القضاء على مقوّمات الصمود والبقاء، يطبق العدوّ الحصار على القطاع الصحي، مانعاً الوقود عن كبرى مستشفيات الشمال (الإندونيسي وعودة وكمال عدوان)، ورغم ذلك تتوالى الإصابات -شهداء وجرحى- بالعشرات يومياً على تلك المستشفيات وسط شحّ الإمكانات والعمل تحت التهديد بالإخلاء ونفاد الوقود.
وما زالت عشرات الجثامين ملقية في الشوارع أو تحت الركام، ويمنع العدوّ وصول فرق الدفاع المدني لانتشالها. 

=عمليات نوعية للمقاومة (التفاصيل بمنشور منفصل)
إضافة لاستهداف دبابات العدو وآلياته، وقصف عسقلان و”غلاف غزة” برشقات صاروخية، المقاومة استهدفت قوة راجلة من ١٥ جندياً بعبوة شديدة الانفجار غرب معسكر جباليا شمال القطاع، وبثّت توثيقاً لتفجير عين نفق مفخخة بقوة هندسية للعدوّ في منطقة الريان شرق مدينة رفح جنوب قطاع غزة

= إجرام العدوّ
أكثر من ٣٥ شهيداً حتى اللحظة منذ ساعات فجر السبت، في مجازرة متنقلة من شمال القطاع (جباليا وجباليا البلد)، إلى وسطه (النصيرات والبريج)، وجنوبه (رفح وشرق خان يونس)


..لبنان…

=جبهة الجنوب (تفاصيل بمنشور منفصل)
حزب الله يدخل أكثر من مليون صهيوني للملاجىء في “أقدس أعياد اليهود” اليوم السبت، ويواصل التصدّي ببسالة لمحاولات التقدّم الصهيونية، بالتوازي مع تصاعد زخم عمليات قصفه الكيان، بما في ذلك مصنع كيماوي في حيفا، والتجمعات السكانية الست في شمال شرق حيفا (ما تسمى منطقة الكريوت في خليج حيفا)، وعكا، والجولان، مع تركيز على المواقع العسكرية ومنازل حوّلها العدوّ لمراكز له في “مستوطنات” إصبع الجليل (ما تسمى زوراً: كفرجلعادي، وكفر يوفال، وكريات شمونة، وكيرن نفتالي). وقد أكد الحزب اليوم أنّ مسيّراته هي التي أصابت منطقة “تل أبيب الكبرى” يوم أمس الجمعة.
العدوّ من جهته، أعلن “مستعمرات” جديدة في الجليل مناطق مغلقة: ما تسمّى زرعيت وشتولا ونطوعة وإيفين مناحيم.

= إجرام العدوّ
٢٦ شهيداً على الأقل خلال ٢٤ ساعة وغارات وحشية تتواصل على البقاع (الشمال الشرقي) وعلى مختلف أنحاء الجنوب، واستهداف للمرة الثانية لمحافظة الشمال (دير بلا قضاء البترون، وقوع إصابات، المرة الأولى التي استهدفت فيها محافظة الشمال كانت باغتيال مسؤول من حماس في مخيم البداوي مع أطفاله وزوجته)
المجازر طالت للمرة الأولى قضاء الشوف (محافظة جبل لبنان)، حيث استهدف العدوان مبنى من عدّة طبقات في برجا (جبل لبنان إلى الجنوب من بيروت، وهي لا تمتّ لحزب الله بأي صلة)، ما أسفر عن ارتقاء ٥ شهداء على الأقل.
مجزرة أخرى تكرّرت في المعيصرة (قضاء كسروان في محافظة جبل لبنان إلى الشمال من بيروت- ٩ شهداء)، وهذا هو الاستهداف الثالث للأسرة ذاتها.
مجازر أخرى في الساعات الأربع والعشرين الماضية شملت البيسارية (قضاء صيدا-استشهد ٤ أطفال مع عمهم)، وأنصارية (قضاء صيدا- ٤ شهداء).