لليوم الرابع على التوالي، تواصل سلطة أوسلو هجمتها على طوباس، بتصعيد حملة المداهمات والاعتقالات.

منذ اعتقال المطارد المقاوم القائد أحمد أبو العايدة قامت بمداهمة المنازل واعتقالات في صفوف المواطنين أدت إلى اشتباكات مستمرة بين مقاومين و أجهزة السلطة في طوباس

و أعلنت كتيبة طوباس حالة النفير العام في المدينة، تبعها إغلاقات من قبل الشبان لشوارع السوق القديم واشعال الاطارات المطاطية.

وحاصرت عناصر السلطة عددًا من المقاومين في منطقة السوق وإطلاق النار عليهم، واندلعت اشتباكات عنيفة في عدة محاور داخل المدينة، تخللها إلقاء عبوات ناسفة اتجاه آلياتهم المصفحة.

و أفادت وسائل إعلام فلسطينية:أصيب مواطن إصابة خطيرة برصاص أجهزة السلطة خلال إطلاقهم النار في منطقة السوق القديم

و نقلا عن وسائل إعلام فلسطينية :إصابة الأسيرة المحررة عطاف جرادات والدة الأسيرين عمر وغيث جرادات نتيجة إطلاق السلطة النار عليها بشكل مباشر أثناء مشاركتها بإحتجاج رفضا لاعتقال المقاومين

و عطاف جرادات أسيرة سابقة ،،شقيقة الشهيد يحيى جرادات
والدة الأسيرين عمر وغيث الله جرادات
شقيقة الأسير محمد جرادات
(الثلاثة “موقوفون بتهمة” المسؤولية عن عملية حوميش التي قتل فيها محتل بتاريخ ١٦-١٢-٢٠٢٢)

*هذه السيّدة الجليلة، سليلة عائلة مناضلة، أصابها رصاص سلطة أوسلو باقتحام كبير لبلدة سيلة الحارثية غرب جنين بعد صلاة الجمعة.

كما و اختطف عناصر السلطة عدد من الشبان بعد مطاردتهم واعتداءات على النساء والأطفال وكبار السن

و قامت أجهزة أمن السلطة الفلسطينية تطلق قنابل الغاز والصوت تجاه الفلسطينيين أثناء تواجدهم عند دوار البلدية في مدينة طوباس احتجاجا على الأوضاع في المدينة بالضفة الغربية.كما يظهر بالصورة حسب مصادر فلسطينية قنابل الغاز التي تم استخدامها من تصنيع صهيوني!!!!!!!!!!!

كما ورد أن أجهزة أمن السلطة تطلق الرصاص الحي تجاه الأهالي أثناء تواجدهم عند دوار البلدية في مدينة طوباس احتجاجا على الأوضاع في المدينة

لمن تعمل هذه السلطة وباسم من؟!
إن كان باسم الشعب فلتدافع عن الشعب، أو فلتترك الأمر لأهله!
الشعب الفلسطيني، بكلّ مقوّماته الحزبية والمدنية والحقوقية والنخبوية مسؤول في هذه اللحظة التاريخية..○●لأن ما يجري من ممارسات السلطة من شأنه أن يحرف بوصلة المعركة و هذا ما يريده الاحتلال ●○..و وجهت الفصائل الكثير من الدعوات لهذه السلطة للكف عن هذه الأفعال التي أقل ما يقال عنها غير وطنية خلال طوفان الأقصى و ما قبل طوفان الأقصى ، كان آخرها بيان صادر عن الجهاد الاسلامي

●●●○○○○●●●●●○○○○●●●●●

حيث أصدر بهذا الصدد الجهاد الإسلامي البيان الآتي:

ندعو العقلاء في حركة فتح وكل الشخصيات والقوى الوطنية لإلجام أجهزة السلطة عن ممارساتها المدانة.

ندين إقدام أجهزة أمن السلطة على ملاحقة المجاهدين في طوباس ومناطق أخرى من الضفة المحتلة.

ندين مطاردة أمن السلطة للمجاهدين وإطلاق النار عليهم والسعي لاعتقالهم وكشف أفخاخهم وعبواتهم

ندين إطلاق أمن السلطة النار على الأسيرة المحررة  عطاف جرادات وهي والدة أسيرين وإصابتها

ممارسات أمن السلطة مرفوضة وتخالف القيم الوطنية وواجب حماية شعبنا من الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.

ندعو السلطة لكف أجهزة أمنها عن مقاومينا الذين يمارسون حقهم في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي.

○●○●○●○●○●○●●

كما عبرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن رفضها لممارسات السلطة بشكل عام بوقت سابق من خلال البيان التالي:



الجبهة الشعبية تدين بشدة استمرار السلطة في قمع واعتقال المناضلين وتطالب بالتوقف الفوري عن هذه الممارسات
:-

-تدين الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بشدة إقدام أجهزة السلطة على قمع واعتقال عدد من المتظاهرين والناشطين خلال تظاهرة سلمية في رام الله أمس، والتي نُظمت بمناسبة مرور عام على معركة طوفان الأقصى، حيث طالت عمليات القمع والاعتقال القيادي المناضل عمر عساف وعدد من المتظاهرين.

-إن استمرار السلطة وأجهزتها الأمنية في هذه الممارسات يعكس عدم مسؤولية وطنية، وفي وقت تشتد فيه حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها أبناء شعبنا في مختلف الأراضي المحتلة بما فيها الضفة المحتلة.

– إن حملة الاعتقالات والملاحقات والقمع تُشكّل تجاوزاً لحق المواطنين في التعبير عن آرائهم والمشاركة في النشاطات الوطنية، خاصة في ظل الظروف الصعبة التي يواجهها شعبنا تحت الاحتلال.

– تطالب الجبهة قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية بالكف عن هذه الممارسات المسيئة لنضال شعبنا والتي تضر بالعلاقات الوطنية، وتؤكد على ضرورة الإفراج الفوري عن كافة معتقلي الرأي، والتفرغ لحماية شعبنا والدفاع عن الأرض في مواجهة مخططات التصفية والتهجير والتهويد والاستيطان.

لماذا تصر السلطة على حرف بوصلة المعركة التي وحدت قوى و شعوب الأمة ، لمصلحة من ؟