استهدف الإحتلال مدرسة تؤوي أكثر من 4000 نازح في دير البلح وسط قطاع غزة كما قصفت مدفعية الإحتلال مناطق وسط مدينة رفح و بلدة القرارة ومنطقة السطر الشرقي بمدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة وشمال قليبو شمال القطاع و شرق بيت حانون و ارتقى عديد الشهداء إثر غارة “إسرائيلية” على منطقة مصبح شمالي المدينة و أصيب عدد من الجرحى جراء استهداف على مجموعة مواطنين قرب دوار الكويت بحي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

هذا و أعلنت مصادر طبية فلسطينية عن إرتقاء 51 شهيدا إثر تواصل القصف الصهيوني على مناطق متفرقة وسط وجنوبي قطاع غزة منذ صباح اليوم.و أشارت وزارة الصحة في غزة إلى خروج عدد من مراكز الرعاية الصحية عن الخدمة ببني سهيلا وجورة اللوت ومركز عبسان والقرارة حيث لم يعد بالإمكان تشغيل المستشفى الأوروبي رغم الحاجة الماسة لذلك.

من جهة أخرى، أصدرت الجبهة الشعبية بيانا قالت فيه أنه: “في جريمة حرب جديدة أقدم جيش العدو على إجبار سكان ونازحي 8 أحياء كاملة جنوب مدينة خان يونس على إخلائها، تزامناً مع تصاعد القصف على البيوت واستمرار حرب التجويع والتعطيش ونشر الأوبئة والأمراض، بشراكة مع الإدارة الأمريكية، ونؤكد أن تصعيد الضغط على المدنيين في محاولة لتركيع الشعب الفلسطيني والمقاومة سيفشل.”

و نشرت صحيفة يديعوت أحرونوت أن نتنياهو قرر مواصلة الحرب والتضحية بالأسرى بغزة ولا قيمة للمحاولات الأمريكية للوصول إلى وقف إطلاق نار قبل الانتخابات و أجاب المسؤول الأمريكي الكبير جون كيربي على سؤال طرحته عليه القناة 13 العبرية بشأن تصريحات نتنياهو عن “النصر المطلق”: “لقد كان يقول ذلك منذ فترة طويلة، لقد تضررت حماس بشكل كبير، لكن لا يمكن القضاء عليها من خلال العمليات العسكرية.”