حسب مراسل المنار:الجيش اللبناني يخلي نقاط المراقبة عند الحافة الامامية عند الحدود مع فلسطين المحتلة للإنضمام الى مراكز السراية في البلدات الحدودية

و استهدفت المقاومة الإسلامية في لبنان، الاثنين، مستوطنة “كفر جلعادي” الإسرائيلية بصاروخ “نور”، لتكون هذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها حزب الله استخدامه هذا النوع من الصواريخ، منذ الـ8 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

و اعترفت إذاعة جيش الاحتلال: إطلاق أكثر من 100 صاروخ من لبنان على شمال فلسطين المحتلة، منذ الصباح.

و أعلن حزب الله : مجاهدونا استهدفوا تجمعا لجنود العدو الصهيوني في مربض الزاعورة بصلية صاروخيةو أعلن أيضا عن استهداف تجمعين لجنود العدو الإسرائيلي في بيت سيدا ويفتاح بالأسلحة الصاروخية وتحقق فيهما إصابات مباشرة

و صدر عن حزب الله بيان رقم ١١ لهذا اليوم يفيد : “قصفنا عدداً من الكريات شمال مدينة حيفا بصلية صاروخية من (فادي 1)”.

و بالمقابل تستمر العمليات الإرهابية ضد المدنيين إذ صرح وزير الصحة اللبناني : 1640 شهيدا من بينهم 104 أطفال و195 امرأة منذ بدء الحرب الإسرائيلية على لبنان وحتى يوم السبت الماضي
و أعلن اعلام العدو: صفارات الإنذار تدوي في كريات آتا شمال شرق حيفا و أضاف سقوط صواريخ بمنطقة كريات آتا في شمال شرق حيفا

و أضاف مراسل المنار: قصف مدفعي صهيوني متواصل يستهدف حيط بلدة الوزاني في جنوب لبنان

ويبدو أن العدو ينوي على العدو الحماقة الكبرى التي هي الاجتياح البري فهو بهذا كمن يحفر قبره بيده .

حيث يظهر أن منظومة القيادة والسيطرة لدى المقاومة قائمة، وهو ما عبر عنه الشيخ نعيم قاسم بوضوح.
وما كان ليتحدث بهذا الشكل، لو لم ينجز الأمر، ولولا ترميم أي أضرار خلال الأيام الماضية.
العدو و أذنابه
، يبنون خطابهم على خلفية اغتيال السيد نصرالله، ويزرعون في نفوس “أعدائهم” الاحباط.
ولكنهم سرعان ما سيبنون تقديراتهم وفق الوقائع.
الحكاية لم تنته، وحتى الخاتمة صفحات كثيرة يجب أن تقرأ.