ملف اقتحام الجليل  مرتبط بتطوراتٍ على الساحة العالمية، و عندما يقول العدو إنه اغتال قادة للرضوان كانوا في اجتماع يجهزون خطةَ اقتحام الجليل فهذا مؤشر على خشية “إسرائيلية” و أميركية من الوصول لمثل هذه المرحلة من المواجهة  ..

  • في مقالات سابقة أشرنا لمثل هذا التحول في المواجهة على جبهة الإسناد اللبنانية، و كان السيد نصرالله في إحدى كلماته قد قال إنَّ هذا الملف مطروح على الطاولة، ويقصد بذلك أن الخطة موضوعة و جاهزة، و في الساعة التي نقرر فيها اقتحام الجليل لا يوجد رادعٌ ابدًا  ..
  • التهديد “الإسرائيلي” المتواصِل باجتياح لبنان برًّا لا قيمة له في ظل وجود خطة مضادة من المقاومة جاهزة للتنفيذ، و نشكك في ادعاءات العدو بأنّ القادة المجتمعين كانوا يخططون لعملية الاقتحام، و نربطها ضمنًا بطمأنة “الحكومة” الصهيونية للمستوطنين  ..
  • ما شاهدَتهُ القوات “الإسرائيلية” من كتائب القسام لا يساوي نقطةً في بحار و محيطات ما سيشاهدونه من قوات حزب الله، و لن تكون المواجهة على الأراضي اللبنانية بقدر ما ستكون في الأراضي المحتلة  ..
  • هذه السيناريوهات ليست خيالًا و لا وهمًا، بل هي واقع متجذر في بواطن هذه الحرب و نية الطرفين بتغيير النظام الإقليمي في المنطقة المرتبِط بتطورات الصراع على الساحة الدولية، و ليس مشروطًا عليها أن تحدث بعد أسابيع أو أشهر، قد تحدث بعد سنوات لأن ما نقوله قراءة استراتيجية، والاستراتيجية تختلف عن التكتيك بالزمان و المكان، لأنها نقاط تراكمية تقوم مكونات المحور بتجميعها  ..
  • كما أفشَلت مكونات المحور خطة “الربيع العربي” خلال أكثر من عقد و قبلها خطط واشنطن للمنطقة في حرب تموز و محطات كثيرة مرت بها المنطقة، ستُفشِل المقاومة أيضًا خطة استعادة “إسرائيل” لقوتها المهدورة و المستنزَفة، و غير صحيح ما يتدواله بعض المتابعين في الشأن السياسي بأن إيران قد تتفق مع واشنطن و تحجّم من قدرة المقاومة، و مَن يقرأ الأحداث من هذه الزاوية، حتى الآن لم يفهم أو لا يريد أن يفهم بأن هزيمة المقاومة مرتبطة حصرًا بالإنجازات التي حققتها على المستوى الاستراتيجي، و بأنّ أي تفريط بهذه الإنجازات تُعتَبر هزيمة لا انتصارًا، و من ضمن هذه الإنجازات تهجير المستوطنات الشمالية  .. 

.         «من خطة اقتحام الجليل  .. غير صحيح أن إيران تريد اتفاقًا مع واشنطن!!»

  • ملف اقتحام الجليل  مرتبط بتطوراتٍ على الساحة العالمية، و عندما يقول العدو إنه اغتال قادة للرضوان كانوا في اجتماع يجهزون خطةَ اقتحام الجليل فهذا مؤشر على خشية “إسرائيلية” و أميركية من الوصول لمثل هذه المرحلة من المواجهة  ..
  • في مقالات سابقة أشرنا لمثل هذا التحول في المواجهة على جبهة الإسناد اللبنانية، و كان السيد نصرالله في إحدى كلماته قد قال إنَّ هذا الملف مطروح على الطاولة، ويقصد بذلك أن الخطة موضوعة و جاهزة، و في الساعة التي نقرر فيها اقتحام الجليل لا يوجد رادعٌ ابدًا  ..
  • التهديد “الإسرائيلي” المتواصِل باجتياح لبنان برًّا لا قيمة له في ظل وجود خطة مضادة من المقاومة جاهزة للتنفيذ، و نشكك في ادعاءات العدو بأنّ القادة المجتمعين كانوا يخططون لعملية الاقتحام، و نربطها ضمنًا بطمأنة “الحكومة” الصهيونية للمستوطنين  ..
  • ما شاهدَتهُ القوات “الإسرائيلية” من كتائب القسام لا يساوي نقطةً في بحار و محيطات ما سيشاهدونه من قوات حزب الله، و لن تكون المواجهة على الأراضي اللبنانية بقدر ما ستكون في الأراضي المحتلة  ..
  • هذه السيناريوهات ليست خيالًا و لا وهمًا، بل هي واقع متجذر في بواطن هذه الحرب و نية الطرفين بتغيير النظام الإقليمي في المنطقة المرتبِط بتطورات الصراع على الساحة الدولية، و ليس مشروطًا عليها أن تحدث بعد أسابيع أو أشهر، قد تحدث بعد سنوات لأن ما نقوله قراءة استراتيجية، والاستراتيجية تختلف عن التكتيك بالزمان و المكان، لأنها نقاط تراكمية تقوم مكونات المحور بتجميعها  ..
  • كما أفشَلت مكونات المحور خطة “الربيع العربي” خلال أكثر من عقد و قبلها خطط واشنطن للمنطقة في حرب تموز و محطات كثيرة مرت بها المنطقة، ستُفشِل المقاومة أيضًا خطة استعادة “إسرائيل” لقوتها المهدورة و المستنزَفة، و غير صحيح ما يتدواله بعض المتابعين في الشأن السياسي بأن إيران قد تتفق مع واشنطن و تحجّم من قدرة المقاومة، و مَن يقرأ الأحداث من هذه الزاوية، حتى الآن لم يفهم أو لا يريد أن يفهم بأن هزيمة المقاومة مرتبطة حصرًا بالإنجازات التي حققتها على المستوى الاستراتيجي، و بأنّ أي تفريط بهذه الإنجازات تُعتَبر هزيمة لا انتصارًا، و من ضمن هذه الإنجازات تهجير المستوطنات الشمالية  .. 

محمود وسوف – لبنان