بعد الهجوم الارهابي على لبنان،و تفجير آلاف اجهزة الاتصال اللاسلكية، دعت الجزائر، بطلبٍ من لبنان، إلى جلسة طارئة لمجلس الأمن، لدراسة التطوّرات الخطيرة في لبنان، .
وكان وزير الشؤون الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، قد أجرى اتصالاً هاتفياً مع نظيره اللبناني، عبد الله بو حبيب، قدّم خلاله تعازي الجزائر بضحايا العدوان الإلكتروني الإسرائيلي الذي تعرّض له لبنان وخلّف العديد من الشهداء والجرحى.
وخلال المكالمة، عبّر عطاف عن “تضامن الجزائر التام مع لبنان، ووقوفها إلى جانبه في ظل الظروف العصيبة التي يمرّ بها من جراء الاعتداءات الإسرائيلية المتواصلة والمتكررة على أمنه واستقراره”.