:
الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في كلمة اليوم:
رد المقاومة على الاعتداء الإسرائيلي على ضاحية بيروت الجنوبية تأخر من أجل دراسة استعدادات العدو ولجعله ينتظر ويستنفر، وللحاجة إلى بعض الوقت حول دراسة طبيعة الرد بشكل فردي أو جماعي من محور المقاومة
——-قررنا الرد على الاعتداء الإسرائيلي بشكل منفرد لاعتبارات ستظهر مع الوقت
–قررنا أن يكون الرد باختيار هدف عسكري يكون له صلة باغتيال القائد فؤاد شكر وأن يكون في العمق وقريباً جداً من “تل أبيب” وهو قاعدة “غليلوت” والتي تبعد عن حدود لبنان 110 كيلومترات
— الرد طال أيضاً بـ 300 صاروخ كاتيوشا عدداً من القواعد والمواقع والثكنات العسكرية الإسرائيلية بهدف إشغال القبة الحديدية والصواريخ الاعتراضية لعدة دقائق لتعبر المسيرات باتجاه قاعدة “غليلوت”
— منصات الصواريخ ومرابض المسيرات عملت جميعها دون استثناء ولم تصب أي منها قبل بدء عملية الرد رغم غارات العدو التي حصلت قبل نصف ساعة، كما أن كل المسيرات التي أطلقت من البقاع عبرت الحدود باتجاه الأهداف المحددة
—معطياتنا تؤكد أن عدداً معتداً به من المسيرات وصل إلى الهدفين المحددين ولكن العدو يتكتم على ذلك كالعادة
–سردية كيان الاحتلال عما جرى اليوم مليئة بالأكاذيب ولجوؤه إلى هذا المستوى من الكذب يكشف مستوى الوهن والضعف الذي يعيشه
— عملية الرد أُنجزت كما خُطط لها بدقة، والعدوان الإسرائيلي الجوي الكثيف على لبنان لم يترك أي أثر عليها، والادعاء بتدمير آلاف الصواريخ الاستراتيجية ومنصات الإطلاق كاذب
— سنتابع نتيجة تكتم العدو عما جرى في القاعدتين المستهدفتين فإذا كانت النتيجة مرضية وتحقق الهدف المقصود فسنعتبر عملية الرد على استهداف الضاحية قد تمت، وإذا لم تكن النتيجة كافية فسنحتفظ باستكمال الرد في وقت آخر