حدة التوترات الجيوسياسية تتصاعد بمنطقة القرن الأفريقي على خلفية الاعتراف “الإسرائيلي” بإقليم “أرض الصومال” الانفصالي.
هذه الخطوة تعد تحولا خطيرا في موازين القوى عند مدخل البحر الأحمر، ويرى مراقبون أن الكيان الصهيوني يسعى لإيجاد موطئ قدم لها في هذه المنطقة الاستراتيجية، التي تمكنها من كسر عزلتها الإقليمية وتأمين خطوط ملاحتها في مضيق باب المندب.
يثير ذلك قلقا بالغا لدى القوى الإقليمية الكبرى مثل مصر وتركيا والسعودية، ويفتح الباب أمام تداعيات كارثية قد تؤدي إلى تفتيت الدولة الصومالية.
كما لا يمكن فصل هذه التحركات عن ملفات مهمة تتعلق بقضية تهجير الفلسطينيين من غزة والضفة، بحسب عدد من المحللين.
ويأتي اتفاق يوم الجمعة، القاضي باعتراف “إسرائيل” بـ”أرض الصومال” كـ”دولة ذات سيادة”، الذي أعلن عنه رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو، قبل محادثاته المقررة في 29 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الولايات المتحدة الأمريكية.
