تصريح صحفي

🔴الجبهة الشعبية تُعرب عن تضامنها الكامل مع أبطال “فلسطين أكشن” المضربين عن الطعام، وتُحمّل الحكومة البريطانية المسؤولية الكاملة عن حياتهم

•تُعرب الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين عن تضامنها الكامل واللامحدود مع أبطال حركة “فلسطين أكشن” (Palestine Action)  المضربين عن الطعام في السجون البريطانية، الذين دخلت حالتهم الصحية مرحلة الخطر الشديد؛ جرّاء إصرارهم على مواجهة منظومة القمع الاستعمارية بصدورهم الخاوية، دفاعاً عن الحق الفلسطيني ورفضاً لتواطؤ الحكومة البريطانية في حرب الإبادة.

•تُحمّل الجبهة حكومة حزب العمال البريطانية المسؤولية الكاملة عن حياة المضربين، معتبرةً أن سياسة الإهمال الطبي المتعمد التي تمارسها السلطات البريطانية ضد هؤلاء الناشطين، وتركهم يواجهون الموت البطيء، هي نسخة كربونية لما يمارسه الاحتلال الصهيوني المجرم بحق أسرانا الأبطال، مما يؤكد مجدداً أن القاتل والمستعمر واحد، والسياسة القمعية تجاه أنصار الحرية لا تتجزأ.

•إن ما يتعرض له ناشطو “فلسطين أكشن” من اعتقال تعسفي دون محاكمة، وتصنيف حركتهم كمنظمة “إرهابية” هو انحدار أخلاقي وقانوني يعكس ارتهان حكومة “ستارمر” الكامل لإملاءات اللوبي الصهيوني النافذ.

•تستنكر الجبهة التناقض الفاضح للحكومة البريطانية؛ فبينما تتصنّع دعوات وقف الحرب، تتواطأ فعلياً مع إبادة غزة وتعرقل ملاحقة المحكمة الجنائية الدولية لمجرم الحرب نتنياهو دولياً، وفي الوقت ذاته تشن حملة قمعية ضد مواطنيها الشرفاء المنتفضين لإغلاق مصانع (إلبيت سيستمز) التي تقتل أطفالنا.

•إن نضال الشعوب من أجل وقف هذه الهجمة ضد نشطاء الحرية هو نضال واحد، سواء في لندن أو في نيويورك أو برلين أو غزة، وإننا ندعو القوى الحية والأحرار في بريطانيا والعالم إلى تصعيد الضغط الشعبي والنقابي لإنقاذ حياة المضربين، والوقوف في وجه هذه الإجراءات القمعية التي تجاوزت كل الخطوط الحمراء والقوانين الدولية التي تتغنى بها بريطانيا.

•إن الوقت ينفد، وحياة الناشطين المناضلين في خطر، وإننا نطالب بالإفراج الفوري عنهم، وإلغاء القرارات الجائرة بحظر نشاطهم السلمي المناهض للإبادة الجماعية.

الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين
دائرة الإعلام المركزي
21-كانون أول/ديسمبر 2025