▫️أول أمس “الاثنين”، أجرى جيش الاحتلال جولةً صحفيةً في النفق الذي أخرجت منه حماس جثة الجندي الصهيوني هدار غولدن الذي أسر خلال حرب عام 2014.
▫️كان الجيش يريد أن يستعرض إنجازاته وبطولاته، لكن أتت رياح الصحفيين بلا لم يشتهي قادة الاحتلال!
التفاصيل وفق صحيفة هآرتس:
▫️يبعد النفق حوالي خمس دقائق فقط عن الحدود، وحوالي كيلومترين عن مكان اختطاف هدار، ولم يعلم الجيش منذ 2014 هذه المعلومات رغم العمل الاستخباري اللحظي للعثور عليه.
▫️يقول المقدم (ه) من وحدة “ياهالام” الذي قاد محاولة للعثور على الملازم هدار منذ مايو من العام الماضي: “بدأت عملية ‘العصفور الأبيض’ (لقب النفق الذي انتُشلت منه جثته)، لاستعادته قبل نحو عام ونصف”.
▫️ويضيف: “حاولنا تحديد موقع هدار داخل شبكة أنفاق واسعة يبلغ طولها حوالي 10 كيلومترات، استخدمها كبار مسؤولي حماس وقادة لواء رفح”.
▫️هنا، قاطعه العديد من الصحفيين بأسئلة منها: على الرغم من جهود الجيش، تم العثور على هدار بعد أكثر من عقد من الزمان، وليس في عملية عسكرية!
▫️سأل أحد الصحفيين أيضاً: – من أين اختُطف هدار بالنسبة لموقعنا؟- كان هدار في هذا النفق طوال هذه السنوات؟- هل الفتحة التي أُدخلت فيه وقت الاختطاف جزء من نفس شبكة الأنفاق التي تعرضونها علينا اليوم؟..
▫️حاول تركيز الإحاطة على الإنجاز العسكري، وتحدث عن صعوبات تحديد موقع النفق ومحاربة المسلحين بداخله، واليوم، يدرك الجيش أن قائد لواء رفح كان يسكن بالقرب من النفق، بل ويعتبره أهم بنية تحتية كان مسؤولاً عنها.
▫️حاول أحد الصحفيين تحدي “القادة” وقال: لكن في النهاية، ومع كل التقدير، لم يتمكن الجيش من العثور على رفات هدار، وكانت حماس هي من أخرجته”.
▫️قال مراسل آخر: “في النهاية، هذه عملية استمرت قرابة عام ونصف، استُثمرت فيها أفضل القوات والموارد والجهود، ولم تتمكنوا من العثور عليه”.
▫️قال المقدم: “للأسف، لم نكن نحن من أعدنا هدار، بل حماس.
▫️سأل أحد الصحفيين: “هل يمكننا القول إنه رغم محاولات الجيش، فشلت عملية العصفور الأبيض؟.. لم تعثروا عليه، ولم يكن بإمكانكم تحديد مكانه بالطريقة التي كان مختبئًا بها، فلماذا لا تقولون: لقد حاولنا، وبذلنا قصارى جهدنا، لكننا لم نتمكن من العثور على غولدن؟”..
▫️رد القائد على ذلك قائلاً: “إذا صدر في نهاية اليوم مقال بعنوان “فشل الجيش الإسرائيلي”، فإن هذا في رأيي عمل غير صهيوني من جانبكم”.
