زينب أحمد المهدي-اليمن

في ظل همجية العدوان الصهيو أمريكي سعوإماراتي على قطاع غزة تم تحريك كل أدواتهم الرذيلة في المنطقة بأكملها لزعزعة الأمن والإستقرار كما شاهدنا اليوم كيف تحركت عصابات ياسر أبو شباب ضد أهله وشعبه باع نفسه رخيصة للعدو مقابل المال المدنس شاركت عصاباته العدو في عدوانه على غزة بكل جرأة خدمة للعدو الذي لا يعترف بمعروف أحد يعرف فقط مصالحه وتحقيق أهدافه وسفك الدماء فقط .

اليوم قتل هذا العميل في عمليات قام بها ضد المقاومون الأبطال في رفح وبفضل اللهوتخطيط ابو شباب لنجاح هذه العملية لم تتم كما كان أمل العدو في هذا العميل الذي اعتقد أنه سوف يحقق كل ما يريده الصهيو أمريكي في رفح. تم بفضل الله قتل هذا العميل الخائن وأتباعه من الخونة على يد الأحرار والشرفاء من مجاهدين القسام في كمين محكم وناجح بفضل الله وفضل هؤلاء المقامون.

الخائن ياسر أبو شباب زعيم مليشيات مدعومة من الإحتلال ودول الخليج ضد فصائل المقاومة الفلسطينية وكان زعيم ايضًا للقوات الشعبية في شرق رفح لإثارة المزيد من الفتن والجرائم بحق شعبه ووطنه ومن أجل منع دخول المساعدات الإنسانية للأبرياء ومشاركتة في كل عمل يقوم به العدو ضد أهل غزة الأبية.

الكمين الذي نجح في قتل هذا العميل كان ذكي نفذته كتائب القسام حيث تم استدراج هذا العميل إلى موقع الكمين وتم قتلهم وإصابات الآخرين الخونة وهذا الكمين جاء بقوة الله وقوة الأحرار الذي رفضوا الاستسلام للعدو وأدواته في أرضهم الطاهرة التى ترفض أي عميل وخائن . لا وجود لهؤلاء الحثالة في الأرض التى يولد فيها الأحرار المقاومون الشرفاء .

العدو الصهيوني قال بأن مقتل هذا العميل هو التطور السيئ للكيان وقال العدو أن التحقيق مازال جاري لمعرفة تفاصيل العملية التى استهدفت الخائن أبو شباب وأتباعه. مقتل هذا العميل هي رسالة قوية من الأحرار أن المقاومة الفلسطينية لم تضعف وتنكسر بل أصبحت صلبة ولم تهزم مهما كانت تضحيات المقاومة الفلسطينية أثبتت للعالم أنها مازالت بقوتها وصمودها وشجاعتها وإصرارها في مواجهة العدو ودحره وإخراجه من الأراضي الفلسطينية مذلولاً مكسورفسلامًا على المقاومون وسلمت تلك الأيادي التى صفعت العدو بيد من حديد ليتعلم من هذا الدرس جميع العملاء الذين ما زالوا تحت تحكم العدو بهم في فلسطين أو اليمن أو لبنان أو العراق او إيران .

يجب على هؤلاء العملاء الأصطفاف الى جانب شعبهم وحماية أرضهم من عدو غازي شيطان مجرم فهذا العدو لن يحميكم مهما كانت وعوده لكم ؛ لأن العدو يعرف تمامًا أن من خان وطنه وأرضه مستحيل أن يثق فيه ويعطيه الأمان فنهايه كل عميل نهاية مخزية سيسجلها التاريخ وسيتوارثها الأجيال ولا نامت أعين الجبناء