شدد رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري على أنه لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار، محذرا من أن استمرار العدو “الإسرائيلي” بالعدوان يجدد الحرب.
جاء ذلك خلال استقبال رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري الجمعة سفراء وممثلي الدول الأعضاء في مجلس الأمن الدولي، بحضور قائد قوات اليونيفيل في جنوب لبنان، اللواء ديوداتو أبانيارا، والمنسق المقيم للأمم المتحدة ومنسق الشؤون الإنسانية في لبنان عمران ريزا، حيث تناول اللقاء الذي استمر أكثر من ساعة وربع الساعة تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة، والمستجدات السياسية والميدانية.
وقد استمع الرئيس بري لمواقف ممثلي الدول في مجلس الأمن، وأجاب “بإسهاب حول مراحل القرار الأممي رقم 1701 وأهميته ووظيفته، واتفاق وقف إطلاق النار وظروفه وموجباته لتطبيق القرار الأممي، ودور قوات الطوارئ الدولية في هذا الإطار، وما يراه تناقضاً في القرار رقم 279.
وأكد الرئيس بري أن “الاستقرار في الجنوب يستلزم التزام كيان “إسرائيل” بالقرار الأممي 1701 وباتفاق وقف إطلاق النار، من خلال وقف انتهاكاتها اليومية والانسحاب إلى خلف الحدود الدولية، لا سيما بعد تكثيف اللجنة الخماسية المنبثقة عن الاتفاق لاجتماعاتها، الأمر الذي يُلزم ويفرض على “إسرائيل” بشكل فوري وقف النار، وبالتالي إنهاء حربها الأحادية على لبنان”.
وقال الرئيس بري “لا يجوز ومن غير المقبول التفاوض تحت النار”، وحذر من أن “استمرار سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” في الحرب والعدوان وما يجدد هذه الحرب”.
