نقل قسام البرغوثي، نجل الأسير مروان البرغوثي شهادة أحد الاسرى المحررين قال فيها:
“أبوك تحطّم جسديًا… كسروا أسنانه وضلوعه، وقطعوا جزءًا من أذنه، وكسروا أصابعه على مراحل للتسلية.. “
وأضاف قسام البرغوثي :عايشين مع هذا الكابوس كل يوم. أبوي صار عمره 66 سنة… من وين يجيب الحيل؟”
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد حذرت من خطورة ما يتعرض له الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني من انتهاكات خطيرة ووحشية، تمسّ كرامتهم الإنسانية وتهدد حياتهم بشكل مخالف وسافر للقوانين والمواثيق الدولية كافة، وفي مقدمتها اتفاقيات جنيف الأربعة.
وأدانت الرئاسة بشكل خاص في بيان صحفي ما يتعرض له القائد الأسير مروان البرغوثي عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” من اعتداءات متواصلة وإجراءات انتقامية خطيرة، محملة حكومة الإرهاب الصهيونية المسؤولية الكاملة والمباشرة عن سلامته وسلامة جميع الأسرى في سجون الاحتلال.
وأكدت الرئاسة أن استمرار هذه الانتهاكات بحق الأسرى يشكل جريمة حرب مكتملة الأركان، تعكس سياسة “إسرائيلية” ممنهجة في التنكيل بالأسرى الفلسطينيين، في محاولة لكسر إرادتهم ومعاقبتهم جماعيا.
وطالبت الرئاسة المجتمع الدولي، ومؤسسات حقوق الإنسان الدولية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، بالتحرك الفوري والعاجل لتحمّل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية، والضغط على حكومة الاحتلال لوقف هذه الانتهاكات فورا، وضمان الحماية الدولية للأسرى، وتمكينهم من حقوقهم التي كفلتها الشرائع الدولية.
