أصيب جنديان صهيونيان في عملية طعن في مستوطنة “عطيرت” شمال رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة. وأعلنت وسائل إعلام العدو، صباح يوم الثلاثاء، عن إصابة جنديين اثنين، جراء عملية طعن في مستوطنة “عطيرت” قضاء رام الله. وأكدت صحيفة يسرائيل هيوم إصابة جنديين اثنين جراء عملية طعن في مستوطنة عطيرت بقضاء رام الله، وقد استشهد المنفذ بعد إطلاق النار عليه. وذكرت القناة 15 التابعة لإعلام العدو أن الجيش الصهيوني دفع بتعزيزات إلى مستوطنة عطيرت وفرض حصارا على قرى فلسطينية قريبة منها. وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني أن قوات الاحتلال تمنع طواقمنا من الوصول للمصاب قرب مستوطنة عطيرت شمال رام الله.

تحديث:

الهيئة العامة للشؤون المدنية تبلغ وزارة الصحة باستشهاد الشاب محمد رسلان محمود أسمر (18 عاماً) من بلدة بيت ريما برصاص الاحتلال شمال مدينة رام الله واحتجاز جثمانه.

من جهة أخرى أكدت وسائل إعلام العدو اليوم الثلاثاء، استشهاد منفذ عملية الدهس، بعد أن أطلقت قوات الاحتلال النار عليه صباح اليوم في مدينة الخليل (جنوب الضفة الغربية).وأضافت أن “منفذ عملية الدهس وهو من مدينة الخليل ويبلغ من العمر 16 عاما، وقتل على يد قوة من المظليين من وحدة 202، أثناء تواجده في منطقة مفتوحة داخل مركبته”.

يذكر أن وسائل إعلام عبرية، أعلنت، مساء الإثنين، عن إصابة مجندة صهيونية بجراح متوسطة عقب تعرض مجموعة من الجنود للدهس على مدخل “فرش الهوى” شمال الخليل (جنوب الضفة الغربية). وأشارت إلى أن قوات الاحتلال الصهيوني بدأت عملية ملاحقة للمركبة التي نفذت عملية الدهس واقتحمت المنطقة الشمالية للخليل عقب إغلاق مدخل “فرش الهوى”. وأفاد مصادر اعلامية أن قوات الاحتلال داهمت أربعة مستشفيات في مدينة الخليل بحثاً عن منفذ عملية الدهس.وداهمت عدة أحياء ومنازل في مدينة الخليل، خاصة في منطقة وادي أبو كتيلة تعود لعائلة زغير، واعتقلت شاب ووالده وأخضعتهم للتحقيق الميداني قبل اقتيادهم لجهة مجهولة. وتواصل قوات الاحتلال، صباح اليوم، اغلاق جميع مداخل محافظة الخليل الشمالية، عقب عملية الدهس، وأعلنت عدة جامعات في المدينة تحولها للتعليم الإلكتروني بسبب الاغلاق.