زينب أحمد المهدي
في ظل الصراعات التى تواجهها المنطقة من تصعيد صهيو أمريكي، يريد فرض هيمنته على الأمة العربية والاسلامية مستغلًا عمالة وغباء حكام هذه الدول من سهلوا للعدو تحقيق كل اهدافه بكل سهولة ومستغلًا في ذلك أدواته القذرة لنهب المزيد من ثروات الدول العربية لصالحه مستخدمًا اثارة الفتن وزعزعة الأمن والإستقرار وزرع الكراهية والتفرقه في أوساط المجتمع من أجل استقطاب المزيد من عملاء وخونة لصالحه لزرع المزيد من الانقسامات الداخلية والصراعات السياسية والطائفية الكثيرة لتسهيل مهمتة للتدخل في شؤون البلد بإسم السلام وغيرها من الشعارات.
العدو يستغل كل الأحداث المتوترة التي صنعها هو في الأمة العربية والإسلامية ؛ لتنفيذ مشروع أبراهام وتنفيذ هدف صنع اسرائيل الكبرى ايضا وهي من اولى اولوياته.مما شاهدناه في انتكاسة العدو في غزة والذي ذهب نحوالمواجهة مع مقاومة حزب الله بإسم نزع السلاح وهذه نقطه تحول كبيرة في تاريخ الأمة ؛ لأن من أعطوا العدو الضوء الأخضر لتنفيذ الهجوم على احرار لبنان هم حكام العرب وتدخلاتهم المباشرة في أي عدوان يحصل على الدول العربية فحكام العرب هم من يدعمون العدو بالمال والسلاح وكذلك الدعم الاستخبارتي واللوجستي بكل إخلاص فسقطت سوريا بيد العدو بكل سهولة فكل ذلك حصل دون ان تخسر أمريكا واسرائيل الكثير بل كسبت الكثير خاصة من ثروات العرب وعمالتهم وغير ذلك فمتى سنرى يقظة حقيقية تبدأ من الشعوب لتصل للأنظمة .
