أعين العدو الخبيثة على أمن المنطقة

زينب أحمد المهدي

في ظل الأحداث والتوترات المتسارعة نشاهد أعين العدو الصهيو أمريكي يراقب كل التحركات في المنطقة العدو يريد تنفيذ كل مخططاته الشيطانية في المنطقة العدو يسعى إلى الدعم بالمال والدعم الإستخبارتي واللوجستي والعسكري لأدواته القذرة العملاء الخونة وعلى رأسهم الإماراتي والسعودي تحريكهم في المنطقة خصوصًا في يمن الايمان والحكمة وفلسطين ولبنان وإيران والسودان.

العدو يأمر هؤلاء الخونة بتنفيذ أجندات خارجية داخل دول عربية مسلمة بتنفيذ التفجيرات الإغتيالات وغيرها من الأعمال المسيئة للإسلام والدين بإسم السلام وتحقيق الأمن في المنطقة وما نراه هو العكس نرى القتل بأبشع أنواعه والدمار والتهجير والتشريد للمواطنين في بلدانهم.

العدو منذ أنشأ الكيان الغاصب وهو متعطش لمزيد من سفك الدماء العربية والإسلامية ونهب ثروات الدول من أجل توسيع نفوذ الكيان الصهيو أمريكي وتحقيق كل المصالح المشتركة الشيطانية عبر هولاء الأغبياء الخونة.

العين الصهيو أمريكية ترصد وتحقق كل ما يحلم به الأعداء من أراضي لدول عربية سواء المحادده لفلسطين ألتي يريد أنتزاعها والسيطرة عليها بالقوة.

وقد تم التخطيط لها منذ تم وضع الكيان المحتل في أرض فلسطين بوعد بلفور المشئوم وعندما أحتل هذه الأرض وضع عينيه على البلدان المجاورة لفلسطين وطمع فيها وخطط لها وأحتل أجزاء منها ،ثم بدأ موضوع التوسع وقام بنسف مباني وتشريد وتهجير أهل غزة وجنين والضفه الغربية ومناطق أخرى في داخل فلسطين وأحتل أجزاء هامة و كبيرة فيها .

وقد تم وضع خريطة مشروع إسرائيل الكبرى التوسعية التي تمتد من نهر النيل الى دجلة ومن الشرق إلى الغرب وتزداد أطماع هذا الكيان الهش بمساعدة وضوء أخضر من أمريكي ودول أوروبية وبمساندة عربية وبالأخص الخليجية .

المشروع التوسعي الصهيوني يمتد بموافقة ومساندة كل المطبعون المنافقون الذين جعلوا هذا الكيان يقوم بكل ما يريد بكل حرية فالعين الصهيو أمريكية يرون كل أطماعهم في المنطقة سوف تتحقق بغباء وجهل حكام عرب من يزعمون أنهم مسلمون من يخافون على كراسيهم وليس على أوطانهم وكرامة شعوبهم فبتطبيعهم مع الكيان بمثابة بيعهم لكل بلد من بلدان العرب والمسلمين بكل وقاحة

كاتبات وإعلاميات اليمن