ذكرت وكالة شينخوا الصينية، اليوم الجمعة، أن نائب وزير الخارجية الصيني سون ويدونغ استدعى يوم الخميس سفير اليابان لدى الصين كينجي كاناسوغي، ووجّه له احتجاجاً رسمياً بشأن تصريحات رئيسة وزراء اليابان سناي تاكايتشي الخاطئة تجاه الصين.

وكانت تاكايتشي صرحت الأسبوع الماضي بأن شن هجمات مسلحة على تايوان قد يبرر إرسال اليابان لقوات دعم للجزيرة بموجب “حق الدفاع الجماعي”.

ووصفت تاكايتشي سيناريو “الغزو الصيني لتايوان” بأنه قد يشكل “تهديدا وجوديا لليابان”، وذلك بعد أيام من لقائها ممثلا عن تايوان خلال قمة APEC في كوريا الجنوبية، في وقت سابق هذا الشهر، الأمر الذي أثار غضب بكين.

وبموجب الدستور الياباني، تُفرض قيود صارمة على استخدام الجيش، لكن قانونا صدر في عام 2015 أعاد تفسيره بما يسمح باستخدام القوة العسكرية للدفاع الجماعي في حالات محدودة، من بينها “وضع يمثل تهديدا وجوديا لليابان”. وقد تجنبت الحكومات السابقة تحديد الظروف التي يمكن أن ينطبق فيها هذا التصنيف.

وكما أفادت صحيفة Mainichi بأن رئيسة الوزراء اليابانية ساناي تاكايتشي، أعربت عن تأييدها لنشر الأسلحة النووية الأمريكية على أراضي اليابان.

وقالت الصحيفة اليابانية: “حسب اعتقاد رئيسة الحكومة، حظر إدخال الأسلحة النووية إلى أراضي اليابان، قد يضعف قدرة الردع النووي الأمريكية”.

ووفقا للصحيفة، أشارت تاكايتشي إلى أنه في ظل الوضع الذي تعتمد فيه اليابان على الولايات المتحدة، لا بد من مراجعة القيود التي تم فرضها سابقا.

وفي الوقت نفسه، طلبت المعارضة في اليابان بالفعل من تاكايتشي تأكيد التزامها بالمبادئ الثلاثة للسياسة غير النووية.

والحديث هنا يدور عن الالتزامات بعدم امتلاك أو إنتاج أو نشر أسلحة نووية على أراضي اليابان. ولكن رئيسة الوزراء امتنعت عن القيام بذلك وصرحت بمراوغة بأنه لم يحن الوقت بعد لمناقشة صياغات محددة لاستراتيجية دفاعية مستقبلية.