أعلن رئيس جمهورية كولومبيا، غوستافو بيترو، عن التعليق الفوري والشامل للتعاون وتبادل المعلومات الاستخباراتية مع الوكالات الأمريكية، مشيراً إلى أن هذا القرار سيظل نافذاً إلى حين توقف الحكومة الأمريكية عن عملياتها العسكرية في منطقة البحر الكاريبي، التي وصفتها بوغوتا بأنها “أعمال عدوانية”.
وفي بيانٍ نشره عبر حساباته الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، أوضح بيترو أن استئناف التعاون مرهون بتغيير جذري في النهج الأمريكي، مؤكداً أن:
“معركة مكافحة المخدرات يجب أن تخضع لاحترام حقوق الإنسان لشعوب البحر الكاريبي”.
ويأتي هذا القرار في سياق تصاعد التوتر الدبلوماسي بين بوغوتا وواشنطن، على خلفية الانتشار العسكري الذي بدأه البنتاغون منذ شهر سبتمبر في مياه الكاريبي، تحت ذريعة “مكافحة تهريب المخدرات”. وقد اعتبرت الحكومة الكولومبية تلك التحركات انتهاكاً لسيادتها الوطنية وتهديداً مباشراً لأمن واستقرار المجتمعات في المنطقة.
