إعلام العدو، “معاريف”: تاجر المخدرات اليهودي الذي حصل على عفو من ترامب يعود إلى السجن بجرائم مروعة!
حُكم على جوناثان براون، وهو تاجر مخدرات يهودي مدان خفف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عقوبته في الساعات الأخيرة من ولايته الأولى، بالسجن 27 شهرا إضافياً في محكمة فدرالية في بروكلين.
وجاء ذلك بعد إدانته بسلسلة من الجرائم الجنائية وانتهاك شروط إطلاق سراحه تحت الإشراف منذ أن أطلق ترامب سراحه. وقررت القاضية آن براون انتهك قواعد إطلاق سراحه من خلال الاعتداء الجنسي والجسدي على معالِجة، وأرجحة عمود حقن وريدي باتجاه ممرّض، وتهديد مصلٍّ في كنيسه، والاعتداء على طفل يبلغ من العمر 3 سنوات، والتهرب من دفع رسوم المرور بسياراته الفيراري واللامبورغيني.
وحسبما ذكرت صحيفة “معاريف”، بدأت المشاكل القانونية لبراون قبل أكثر من 15 عاما، عندما هرب إلى إسرائيل للتهرب من المدعين الفدراليين الذين كانوا يحققون معه للاشتباه في اتجاره بالماريغوانا. وتم إدراجه في قائمة الإنتربول، حتى عاد إلى نيويورك، حيث اعترف بالذنب في نهاية المطاف.
وأدين براون في عام 2019 لكونه عضوا بارزا في شبكة دولية لتهريب المخدرات قامت بتهريب حوالي 110 أطنان من الماريغوانا من كندا إلى الولايات المتحدة، ولإدانته بغسل الأموال، وحُكم عليه بالسجن لمدة عشر سنوات. وهو المجرم الثامن الذي منحه ترامب عفوا خلال ولايته الأولى وتم اتهامه منذ ذلك الحين بارتكاب جريمة أخرى.
وحصلت عائلة براون على تخفيف العقوبة في كانون الثاني/ يناير 2021 من خلال علاقات مع صهر ترامب، جاريد كوشنر، واستئجار خدمات المحامي آلان ديرشوفيتز. ووفقاً لتقرير في “نيويورك تايمز”، فإن العفو أضر بالتحقيق الفدرالي ضد براون بشأن قروض بفوائد مرتفعة، حيث أزال الوسيلة التي كانت متاحة للادعاء للحصول على تعاونه.
وفي العام الماضي، اعتُقل براون بعد اتهامه بضرب حماه البالغ من العمر 75 عاما على رأسه بقبضته. فوفقا لمدعي مقاطعة ناسو، ضرب براون حماه مرتين بينما كان يحاول الأخير حماية ابنته من براون الذي كان يطاردها أثناء شجار الزوجين في منزلهما في لونغ آيلاند بالولايات المتحدة.
