واصلت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، فجر اليوم الأربعاء، اعتداءاتها واقتحاماتها لمناطق متفرقة في الضفة و القدسالمحتلتين، تخللها اعتداءات وعمليات اعتقال وهدم منازل.
ففي جنين، اقتحمت قوات الاحتلال بلدة السيلة الحارثية واعتدت بالضرب على شاب داخل منزله، ما أدى لإصابته بجروح ورضوض نُقل على إثرها إلى المستشفى.
كما داهمت قوة أخرى حي الألمانية في المدينة، وفتشت أحد المنازل وخرّبت محتوياته. وشهد شارع حيفا مساء أمس حملة تفتيش واسعة لمركبات المواطنين وتدقيقًا في هويات ركابها.
وفي بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال الشاب محمود حكمت عيسى (19 عامًا) من بلدة الخضر، بعد اقتحام منزل والده في محيط برك سليمان وتفتيشه.
أما في الخليل، فقد طالت حملة الاعتقالات سبعة مواطنين هم: عبد العزيز عبد الحميد الجمل، فارس نعيم زيادة، عاصم رزق البربراوي، والأشقاء أنس وأحمد خالد، وأيمن وأمين العلامي، وذلك عقب مداهمة منازلهم وتفتيشها في مدينة الخليل وبلدتي حلحول وبيت أمر شمال المحافظة.
وفي القدس المحتلة، هدمت طواقم بلدية الاحتلال منزل المواطن موسى بدران في حي البستان ببلدة سلوان، بعد أن أجبرته سلطات الاحتلال قبل أيام على هدمه ذاتيًا لتفادي الغرامات الباهظة.
ويأتي ذلك في إطار سياسة تهجير ممنهجة تستهدف سكان الأحياء المقدسية، عبر أوامر الهدم المتكررة بحجة “البناء دون ترخيص”، رغم القيود المفروضة على حصول الفلسطينيين على تصاريح بناء.
وتشير معطيات إلى أن سلطات الاحتلال هدمت منذ بداية العام الجاري أكثر من 623 منزلًا ومرفقًا في الضفة الغربية بما فيها القدس، بينها 93 بناية داخل المدينة المقدسة حتى نهاية أيار/مايو الماضي، ضمن سياسة تهدف إلى فرض السيطرة الإسرائيلية وتهجير السكان الفلسطينيين من أحيائهم.
