اجتماع القاهرة الذي تم يوم امس الجمعة برعاية المخابرات المصرية شارك فيه حماس، الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين والجبهة الشعبية القيادة العامة والمبادرة الوطنية وتيار محمد دحلان الذي مثله سمير المشهراوي وايضاً حضرها الجاسوسان حسين الشيخ وماجد فرج كممثلين لفتح/السلطة الفلسطينية.
فشل المجتمعون في التوصل إلى اتفاق شامل يعيد ترتيب البيت الفلسطيني الداخلي أو تفعيل ما يسمى منظمة التحرير الفلسطينية. والسبب في ذلك هو الموقف الذي اتخذه الشيخ وفرج لكنهم اتفقوا على تشكيل اللجنة المؤقتة لكنهم أرجأوا الكشف عن اسمائها إلى حين اجراء محادثات بشأنها مع الأطراف المعنية (الوسطاء ) واميركا.
مشاركة الشيخ وفرج في الحوار هي لإرضاء المصريين فقط.. فقد كررا شروط الجاسوس محمود عباس للتفاهم مع المقاومة: الالتزام بما التزمت به منظمة التحرير من اتفاقيات دولية (يقصد الاعتراف بإسرائيل ونبذ المقاومة) وايضاً استهدفا من المشاركة نقل ما دار في الاجتماع بالصوت والصورة كاملاً إلى كيان العدوان الصهيوني.
هذا ما وصلني من معلومات حول ما دار في اجتماع الفصائل بالقاهره،،
- الاجتماعات كانت إيجابية وبناءة تداولت الموقف الفلسطيني المشترك تجاه القضايا المطروحة
- دار النقاش حول أهمية منع تجدد حرب الإبادة الصهيونية على غزة ورفض التهجير وبدء عملية إعادة الإعمار
- توافق على وجود قوات لحفظ السلام ومراقبة وقف إطلاق النار وليست قوات دولية تسيطرعلى قطاع غزة.
- توافق أن يكون الأمن الداخلي بيد القوى الأمنية الفلسطينية.
-السعي إلى بلورة الاتفاق على حكومة وطنية لمدة عام ترتب لانتخابات عامة وقيادة وطنية موحدة. - تم الاتفاق على أسماء شخصيات لإدارة غزة لن يتم الاعلان عنها حاليا حتى يتم التشاور مع الجهات المعنية.
-“إسرائيل” حريصة على وجود فصل بين الضفة وغزة للحيلولة دون إقامة دولة فلسطينية مستقبلية
- موضوع السلاح سيناقش في إطار تحديد أشكال النضال التي يتوافق عليها الفلسطينيون
-القوات الأممية لن تكون داخل غزة بل في المناطق الفاصلة مع قوات الجيش “الإسرائيلي” وتتحرك تدريجيا حتى حدود قطاع غزة مع فلسطين المحتلة عام 1948.
محمد دلبح
